خالد الفيصل مؤكدا ندية جائزة الملك فيصل لـ«نوبل»: أحد الفائزين بها وزير بإدارة أوباما

أعلن أسماء الفائزين ولام الإعلام العربي عن تغييب فعالياتها..

TT

«نتمنى ألا تكون تغطية الإعلام العربي لجوائز الخواجات على نحو يطغى على تغطيتهم للجوائز العربية والإسلامية».. بهذه الكلمات اختصر الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة جائزة الملك فيصل العالمية حالة غياب الإعلام العربي عن فعاليات الجائزة التي تمنح بشكل سنوي، في الوقت الذي أعلن فيه ندية جائزة الملك فيصل العالمية لجائزة نوبل.

وزاد الفيصل في إيضاحه إلى أهمية الجائزة التي تحمل اسم والده الملك فيصل بتأكيده أن أحد من حصل عليها يتولى منصبا وزاريا هاما في إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما.

وقال الدكتور عبد الله العثيمين أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية لـ«الشرق الأوسط» إن الوزير «شو» وزير الطاقة الأميركي الجديد ذا الأصول الصينية كان قد حاز جائزة الملك فيصل عن فرع العلوم في تخصص الرياضيات قبل 4 سنوات.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تقاسم جائزة الملك فيصل لهذا العام بفروعها الخمسة علماء من جنسيات سعودية وأميركية ومغربية وروسية وبريطانية، بينما حازت الجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية في جمهورية مصر العربية فرع الجائزة عن خدمة الإسلام نظير عملها على ترسيخ الدعوة إلى الله بعيدا عن المطامع السياسية وجهودها في التصدي لما اسمته أمانة الجائزة بـ«الحملات المغرضة ضد الإسلام والمسلمين» ومساندتها للشعب الفلسطيني، وشعوب كثيرة من الدول الفقيرة.

وحصل العالم المغربي البروفيسور عبد السلام محمد شدادي على جائزة الملك فيصل بفرع الدراسات الإسلامية عن بحث حول الفكر العمراني البشري الإسلامي، وهو أحد أعضاء تدريس جامعة الملك محمد الخامس في الرباط.

وحاز البروفيسور السعودي عبد العزيز بن ناصر المانع وهو استاذ غير متفرغ بكلية الآداب بجامعة الملك سعود جائزة الفيصل للغة العربية والأدب، وعنوان البحث «تحقيق المؤلفات الأدبية والشعرية المصنفة في المدة من 300 ـ 700هـ»، فيما حصل البروفيسور الأميركي رونالد ليفني على جائزة فرع الطب عن العلاج الموجه للجزيئات، في الوقت الذي تقاسم فيه كل من البروفيسور البريطاني ريتشارد هنري فريند والبروفيسور الروسي راشد عليفتش سنييف الجائزة العالمية مناصفة، عن فرع العلوم، وتوقع الأمير خالد الفيصل أن يتم تسليم الجوائز للفائزين لهذه الدورة في غضون الـ 45 يوما المقابلة.

من جهة أعلن أمين عام الجائزة الدكتور العثيمين عن عناوين البحوث التي ستكون محل التنافس في الدورة المقبلة للجائزة، حيث خصص موضوع الوقف عن فرع الدراسات الإسلامية، وحدد موضوع الفكر النحوي عند العرب للجائزة بفرع اللغة العربية والأدب، فيما استأثر الطب بموضوع علاج تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة التجميلية، والرياضيات عن فرع العلوم.