أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على نقطة تفتيش خارج السفارة الأميركية في صنعاء أمس وذلك بعد ساعات من إعلان السفارة أنها تلقت تهديدا، وتحذيرها لرعاياها في اليمن بتوخي الحذر.
وقال مسؤول يمني لوكالة رويترز إن أحدا لم يصب في إطلاق النار «كانت تلك نقطة تفتيش مؤدية الى السفارة وليست قريبة من المبنى»، وأضاف «إن الشرطة تطارد السيارة التي فتحت النار».
وكانت السفارة الأميركية أعلنت أمس، إنها تلقت تهديدا بشن هجوم محتمل عليها، وحثت الأميركيين على توخي الحذر في اليمن، الذي تعرض لهجمات من تنظيم القاعدة، استهدفت مصالح غربية.
وكان 16 شخصا قد قتلوا في انفجار سيارتين ملغومتين أمام السفارة الأميركية شديدة التحصين، في صنعاء في سبتمبر (أيلول). وأعلنت «القاعدة» في وقت لاحق مسؤوليتها عن الهجوم. وقال موظف بالسفارة لـ«رويترز» عبر الهاتف أمس، إن السفارة لا تزال مفتوحة.
وقالت السفارة في موقعها على شبكة الإنترنت: «تلقت السفارة الأميركية تهديدا لمقر السفارة يتعلق بشن هجوم محتمل قد يقع في المستقبل المنظور». وقالت في تقرير لحرس السفارة: «ينصح الأميركيون في اليمن باتخاذ الحيطة وإجراءات أمنية معقولة، في كل المناطق التي يتردد عليها الغربيون، بما في ذلك توخي الحذر الشديد وتجنب التجمعات والمظاهرات وعدم الظهور كثيرا». ويأتي البيان بعد أيام من إصدار تنظيم القاعدة في اليمن شريط فيديو على شبكة الإنترنت، أعلن فيه انضمام سعوديين أطلق سراحهما من معتقل غوانتانامو إليه كقياديين.