لقطات غزة بعد الحرب

TT

البرادعي يلغي مقابلة مع «بي بي سي»

* ألغى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، مقابلات كان يفترض أن تجريها معه هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، احتجاجا على رفضها بث نداء لجمع التبرعات من اجل ضحايا الهجوم على غزة. وقالت الناطقة باسم الوكالة امس ان «المدير العام ألغى مقابلاته المقررة مع هيئة الإذاعة البريطانية بسبب رفض إدارتها بث نداء لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث، من اجل ضحايا الهجوم على غزة». وأضافت ميليسا فليمينغ، «يرى ان هذا القرار يخالف ابسط قواعد الإنسانية، وهي مساعدة ضحايا نزاع، بغض النظر عن الجهة المحقة او المخطئة».

ورفضت «بي بي سي» و«سكاي نيوز»، بث نداء لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث، التي تضم عددا من المنظمات غير الحكومية، منها الصليب الأحمر البريطاني، واوكسفام، لجمع أموال لمساعدة الفلسطينيين بعد الهجوم الاسرائيلي على غزة، الذي دام 22 يوما. ووافقت القنوات البريطانية الثلاث الارضية الرئيسية «اي تي في» والرابعة والخامسة على بث النداء. ومنذ عدة ايام يحاول منتقدو «بي بي سي» زيادة الضغوط على هذه المحطة. وأعرب نحو 120 نائبا من كل التيارات في مجلس العموم البريطاني عن استعدادهم لدعم مذكرة سترفع يوم الاثنين المقبل للتصويت عليها، لمطالبة هيئة الاذاعة البريطانية بالعودة عن قرارها. وتلقت المحطة اكثر من 10 الاف اتصال من مستمعين او مشاهدين غاضبين. والاحد دعا رئيس اساقفة الكنيسة الانجليكانية روان وليامز «بي بي سي» الى ترجيح كفة الإنسانية على الحيادية. غير ان المدير العام لـ«بي بي سي» مارك تومسون اصر على ان المحطة لن تعود عن قرارها.

أسماء المسؤولين الإسرائيليين المهددين بمقاضاتهم دوليا

* الرئيس شيمعون بيريس، رئيس الوزراء ايهود أولمرت، وزير الدفاع ايهود باراك، وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، رئيس هيئة الأركان غابي اشكنازي، قائد المنطقة الجنوبية العميد يؤاف غلانت، الناطق باسم الجيش العقيد افي بن ياهو، قائد لواء جولاني العقيد افي بيلد، قائد الهيئة الأمنية السياسية عاموس جلعاد عميد في جيش الاحتياط، قائد سلاح الجو الأسبق العميد دان حلوتس، قائد سلاح الجو الأسبق العميد العيزر شكيدي، قائد سلاح الجو الحالي العميد عيدو نخوشتان، نائب وزير الدفاع العميد متان فلنائي، رئيس المخابرات العامة (الشاباك) يوفال ديسكن ورئيس المخابرات الخارجية (الموساد) مئير دغان.

إسرائيل ترد على شافيز وتطرد آخر دبلوماسيين فنزويليين

* غادر اسرائيل، أمس، آخر دبلوماسيين في السفارة الفنزويلية في تل أبيب، بعد أن كانت الخارجية الاسرائيلية قد أمهلتهما 72 ساعة. وجاء ذلك كحلقة أخرى في مسلسل تبادل اللكمات الدبلوماسية بين اسرائيل وفنزويلا، منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة. فقد أعلن الرئيس هوغو شافيز عن طرد الدبلوماسيين الاسرائيليين من كركاس، احتجاجا على العدوان منذ الأيام الأولى للحرب. ولكن السفير الاسرائيلي في فنزويلا، شلومو كوهين، ادعى ان دبلوماسيين من كركاس اتصلوا به وأبلغوه ان هذا القرار مؤقت، وانه يستطيع العودة في القريب. ورد شافيز على ذلك بطرد كل طاقم موظفي السفارة الاسرائيلية. وردت اسرائيل على ذلك بطرد من تبقى في السفارة الفنزويلية في تل أبيب، وأبلغتهما يوم الاثنين الماضي، بضرورة المغادرة خلال 72 ساعة، فغادرا يوم أمس.