دعت امس قوى «14 آذار» «اللبنانيين من كل المناطق إلى المشاركة في التجمع الشعبي الكبير الذي سيقام صباح السبت 14 شباط (فبراير) 2009 «في ساحة الحرية، ساحة الشهداء» احياء للذكرى الرابعة لاغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.
وقالت، في بيان اصدرته امانتها العامّة: «مشاركتكم الكثيفة في هذا اللقاء ترتدي هذه السنة أهمية استثنائية، دفاعا عن الأهداف التي استشهد أبطال ثورة الأرز من أجلها، وتأكيدا لتشبثكم بخيار لبنان الدولة وليس لبنان الساحة المستباحة، لبنان العدالة وليس لبنان الإفلات من العقاب، لبنان الاستقرار والازدهار وليس لبنان الحروب والمربعات الأمنية».
وأضافت انه «في ظل الإصرار على افتعال الحوادث بدءا من حرق السيارات في الجنوب وافتعال المشكلات واطلاق النار في البقاع الغربي وبيروت ومحاولة قتل المواطن هراك أوكيان في منطقة الدورة ـ برج حمود، يهم قوى الرابع عشر من آذار أن تؤكد رفضها هذه الحوادث المتنقلة. وتضعها في خانة خلق الذعر والبلبلة في صفوف المواطنين بغية ترهيبهم عشية الانتخابات النيابية المقبلة في 7 يونيو (حزيران)».
وطالبت الحكومة اللبنانية بـ»تحمل كل مسؤولياتها السياسية والأمنية عبر قواها الأمنية وإزالة المربعات الأمنية وبسط سلطتها على كل الأراضي اللبنانية من دون استثناء، حفاظا على حياة المواطنين وضمانا لحرياتهم وتنفيذا لمقررات طاولة الحوار 2006 ومؤتمر الدوحة».