أقلعت أول من أمس من مطار لوبورجي، بضواحي باريس، طائرتان تابعتان للقوات المسلحة الملكية المغربية في اتجاه غزة، محملتان بمساعدات إنسانية للمواطنين الفلسطينيين، قامت بجمعها منظمتا «الإغاثة الإسلامية»، و«الإغاثة الشعبية الفرنسية» غير الحكوميتين، الشريكتان في عملية «طائرة من أجل غزة».
وقال جمال الدبوز، الممثل الفكاهي الفرنسي من أصل مغربي، إن عملية «طائرة من أجل غزة» التي تهدف إلى إيصال مساعدات للسكان المنكوبين في قطاع غزة «تحققت بفضل المساعدة القيمة للعاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي تفضل بتوفير طائرتي شحن». وأضاف الدبوز في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، قبيل إقلاع الطائرتين بلحظات ، «إنني فخور جدا بالالتفاتة الملكية النبيلة، التي جعلت هذه العملية الإنسانية ممكنة»، موضحا أنه «بفضل الملك محمد السادس، تمكنا من الحصول على جميع التراخيص من أجل تحقيق هذه المبادرة التضامنية بسرعة وفاعلية». وأعربت الأمينة العامة لمجلس إدارة «الإغاثة الشعبية الفرنسية»، في تصريح مماثل، عن تأثرها الكبير بالاهتمام البالغ الذي يوليه الملك محمد السادس للوضع المأساوي في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن منظمتها شريك للإغاثة الطبية الفلسطينية منذ 1983، وأنه منذ ذلك الحين وهذه المنظمة الفرنسية غير الحكومية، تواكب الأوضاع في هذه المنطقة من العالم.