رئيس الحزب الإسلامي: حزبنا يمضي قدماً لا يضره من انتقده

رد على هجمات قيادات الصحوة: لا وقت لنا للمساجلات

طارق الهاشمي (إ ب أ)
TT

رفض طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية العراقي رئيس الحزب الإسلامي، الرد على انتقادات كبار شيوخ عشائر الصحوة في محافظة الأنبار لحزبه الذي يسيطر على مجلس المحافظة الحالي وتهديداتهم بـ«طرد» الحزب و«قتاله بكل قواهم».

وقال الهاشمي رداً على استفسارات «الشرق الأوسط» حول هذه التصريحات «الحزب الإسلامي يمضي في طريقه لا يضره بعض من خالفه أو انتقده، ورغم ذلك علاقتنا مع أغلب مجاميع الصحوات في عموم العراق طيبة». وأضاف: «قافلة الحزب الإسلامي العراقي تمضي بخطى واثقة والحزب يعزز مواقعه بمرور الزمن، والناس باتت تميز الغث من السمين، لذلك نحن غير قلقين ونترفع عن الرد ولا وقت لنا للانسياق وراء المساجلات». وتابع: «لن يضرنا من خالفنا الرأي كما أننا لا نريد للشعب العراقي أن يُثقل بهموم السياسيين الذين عليهم أن يجتهدوا في تخفيف هموم الشعب لا زيادتها».

وبسؤاله عما إذا كان الحزب الإسلامي يريد إقامة حكم إسلامي في العراق، أوضح الهاشمي «إذا كان المقصود إقامة نظام ديني ثيوقراطي فالجواب لا، بمعنى لا أحد يسعى لذلك أو يتطلع إليه، كما أن العراق ليس بالبلد الذي يُحكَم بهذه الطريقة، والإسلام لا يدعو لذلك». وحول الانتقادات لإخفاقات الحزب الإسلامي في محافظة الأنبار، قال الهاشمي: «لقد تحقق الكثير من المشاريع، والتفاصيل منشورة على موقع محافظة الأنبار لمن يريد الاطلاع، ولكن بسبب الإهمال والعمليات العسكرية التي تعرضت لها المحافظة والتي ألحقت بها الكثير من الخراب والدمار، فإن شوطنا في الإعمار والتنمية طويل وصعب ولكننا سنحث الخطى صوب عراق يرقى إلى مصاف متقدمة».