حذر حميد الهايس رئيس «مجلس إنقاذ الأنبار» ورئيس قائمة عشائر العراق التي تخوض الانتخابات المحلية التي تجرى غداً من «خراب» في محافظة الأنبار فيما إذا فازت قائمة الحزب الإسلامي العراقي الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
وقال الهايس في تصريح لـ «الشرق الأوسط» أمس إنه ومن يناصره ممن ذاقوا ما وصفه «الويلات والسرقات من أعضاء مجلس المحافظة والمحافظ، الذين ينتمون للحزب الإسلامي، سيحاربون الحزب الإسلامي بكل ما أوتوا من قوة لأنهم حتماً سيفوزون بالتزوير» على حد تعبيره.
واتهم الهايس الحزب الإسلامي بأنه «بدأ بحملة لشراء الذمم والأصوات في محافظة الأنبار بعد أن قام بفتح الشوارع على أنقاض البيوت والمحلات التي هدمها، قائلا إن ذلك جزء من الإعمار». واتهم الهايس محافظ الأنبار مأمون العلواني بأنه «قدم خمس سيارات لمديري مراكز الشرطة في المحافظة لضمان التصويت للحزب الإسلامي أثناء التصويت الخاص» الأربعاء. وقال إن مجلس إنقاذ الأنبار اتحد مع قوائم أخرى وشكل قائمة عشائر الأنبار، وفيها 29 مرشحاً، موزعون بين الأنبار وبغداد وكربلاء.
وهدد الهايس بمقاومة الحزب الإسلامي «حتى لو استلزم الأمر حمل السلاح»، متهماً الحزب الإسلامي بـ «مناصرة تنظيم القاعدة في المحافظة في أوقات سابقة». وقال «لا نريد حكومة محلية إسلامية في محافظتنا.. نريد أن نفتح النوادي والمقاهي ودور السينما، والحزب الإسلامي أحد أهم المعارضين لهذا الأمر».