رشحت قيادة الحزب الديمقراطي عضو الكونغرس الأميركي كيث إليسون للانضمام إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب. وبعد أن كان إليسون أول مسلم ينتخب للكونغرس، أصبح أول مسلم يعين في اللجنة المرموقة والتي كثيراً ما تؤثر على السياسة الخارجية الأميركية. وأعلن مكتب إليسون في بيان حصلت «الشرق الأوسط» عليه بأنه أصبح عضواً في اللجنة الفرعية المختصة بقضايا الشرق الأوسط وجنوب آسيا، بالإضافة إلى اللجنة الفرعية المختصة بالمنظمات الدولية وحقوق الإنسان. ويذكر أن إليسون انتخب في يناير (كانون الثاني) 2007 في مجلس النواب الأميركي عن ولاية مينسوتا وكانت معارضته للحرب في العراق من أبرز شعاراته أثناء الحملة الانتخابية. وقالت رئيسة الكونغرس، وهي من أبرز قياديي الحزب الديمقراطي، نانسي بيلوسي: «إنني مسرورة لتعيين عضو الكونغرس إليسون في لجنة الشؤون الخارجية». وأضافت عند الإعلان عن تعيين إليسون يوم الجمعة الماضي: «إنني واثقة من أنه سيقوم بعمل ممتاز مع معرفته العميقة بقضايا السياسة الخارجية والتزامه القوي بالسلم والدبلوماسية». ومن جهته، صرح إليسون بأنه «يجب الارتقاء بالدبلوماسية والتنمية كآليات لإحلال السلام». وأضاف: «إنني مسرور لهذه الفرصة للعب دور أكثر مباشرة في السعي من أجل السلام، بالإضافة إلى العمل على فرص اقتصادية أفضل للمقاطعة الخامسة» لولاية مينسوتا التي يمثلها. ولفت إليسون إلى رغبته في العمل مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحسين العلاقات مع العالم، قائلاً: «الرئيس أوباما قال إنه يرغب في مبادرة تعاون مع العالم مبني على الاحترام المشترك والمصالح المشتركة، إنني أتفق معه كلياً وأقف جاهزاً لمساعدته». وقد عمل إليسون مرات عدة على مناصرة قضايا تهم المسلمين في الولايات المتحدة، من بينها مناصرة القضية الفلسطينية. ووجه إليسون بيان شكر إلى أوباما الأسبوع الماضي لتقديمه مساعدات لقطاع غزة، قائلاً: «أريد أن أشكر الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية (هيلاري) كلينتون لردهما السريع على الاحتياجات الإنسانية الخطيرة في غزة». وأضاف: «كمؤيد لكلا الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، إنني ممتن للرئيس للاعتراف بالوضع المزري الموجود في غزة اليوم».