فارس سعيد: حزب الله انتهى كمقاومة

منسق «قوى 14 آذار»: يحاول فرض وجهة نظره عبر الابتزاز السياسي

TT

رأى المنسق العام لقوى «14 آذار» النائب السابق فارس سعيد، أن «وظيفة حزب الله قد انتهت كمقاومة منذ عام 2000 وتحولت الى قوة داخلية تحاول أن تفرض وجهة نظرها على غالبية اللبنانيين من خلال الابتزاز السياسي أو خلق موازين قوى لمصلحتها على المسرح السياسي الداخلي». واعتبر أن الحزب عندما يرفض المشاركة في القرار مع شريكه اللبناني «انما يبدي استعداده لاعطاء القرار للجانب السوري. وهذا من أخطر ما قيل في اليومين الماضيين في قرار السلم والحرب».

وقال، في حديث اذاعي بث أمس: «تبين منذ حرب تموز 2006 أن ليس سلاح حزب الله هو المشكلة، إنما قرار حزب الله، أي من يحكم بالسلاح لدى هذا الحزب. هل هو قرار لبناني أو قرار يأتي من إيران». وأضاف: «بعد حرب تموز (2006) وخصوصاً بعد (احداث) غزة تبين مدى ارتباط حزب الله وحماس بالادارة الايرانية التي تحاول اليوم ان تمد نفوذها داخل العالم العربي»، لافتاً الى انه «بدل ان يكون لبنان همزة وصل في حوار بين ضفتي المتوسط، أصبح رأس حربة إيران على المتوسط كما أصبحت حماس رأس حربة ايران ايضاً على المتوسط». ووصف هذا الامر بـ«الخطير».

من جهة أخرى، تحدث سعيد عن «خريطة الطريق» لقوى «14 آذار»، مشدداً على «حق كل شخصية او حزب في 14 آذار في اطلاق ماكينته الانتخابية وأسماء مرشحيه». لكنه أشار الى «آلية وجدت داخل 14 آذار من أجل توحيد كل هذه الترشيحات وفقاً لسلامة المعركة السياسية»، مؤكداً ان «14 آذار ستعلن لائحتها الموحدة في وقت قريب». ولاحظ أن رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون «الزعيم الوحيد الذي تكرس في سورية زعيماً لمسيحيي الشرق، ليس قادراً على فرض فايز كرم في لائحة سليمان فرنجية في زغرتا وانتزاع ماروني في جزين، كما أنه ليس قادراً على أن يأخذ ارثوذكسياً في مرجعيون ومارونياً في بعلبك ـ الهرمل». وسأل: «كيف يكون عون زعيماً مسيحياً في الشرق وتقفل عليه جماعة سورية في لبنان امكانية حضور مسيحي في بعض المواقع الانتخابية؟».