خادم الحرمين يدعم مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة بمليار ريال وقطعة أرض

مشاريع توسعية جديدة لتحديث البنية التحتية وتوسيع الطاقة السريرية

TT

كشف الدكتور قاسم بن عثمان القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، عن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باعتماد أكثر من مليار ريال للمشاريع التوسعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث فرع جدة، والتي يُتوقع إنجازها في غضون الأعوام القليلة القادمة، لتغطي احتياجات المستشفى للعقدين القادمين.

وأوضح القصبي خلال مؤتمر صحافي عقده في جدة أمس، أن من النتائج الايجابية لقرار خادم الحرمين الشريفين، القاضي بدمج تخصصي جدة ليصبح فرعا للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، اعتماد ميزانية لتخصصي جدة لتنفيذ سياسة التطوير والتوسعة والتشغيل وفق متطلبات مهنية فنية عالية.

وبين القصبي أن المشاريع الجديدة التي بلغت تكلفتها أكثر من مليار ريال، تشمل إنشاء مركز متقدم لعلاج الأورام بمبلغ قدره 250 مليون ريال، وإنشاء مركز متقدم متخصص للأعصاب وأمراض وجراحة المخ والأعصاب بمبلغ قدره 250 مليون ريال، وتوسعة الخدمات التخصصية للأطفال بمبلغ قدره 200 مليون ريال، فيما رصد الباقي لتطوير الأقسام الطبية الأخرى بما فيها قسم القلب والأشعة والمختبر والعيادات الخارجية. وقال إن إدارة المستشفى بدأت في إعداد التصاميم اللازمة للمشاريع المذكورة. وأضاف أن «خادم الحرمين الشريفين أمر بمنح قطعة الأرض الواقعة جنوب المستشفى على شارع الروضة الرئيسي، التي تبلغ مساحتها حوالي 33000 متر مربع كمكرمة ملكية كريمة للمستشفى ومركز الأبحاث فرع جدة، لإنشاء المشاريع المستقبلية والتوسعية عليها». وقال «يأتي كل هذا الدعم تتويجا للرعاية الطبية التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه المواطن».

من ناحيته، قال الدكتور طارق بن عبد الله لنجاوي المدير التنفيذي لمستشفى التخصصي فرع جدة، إن هذه المكرمة الملكية الكريمة تأتي لخدمة سكان المنطقة الغربية لتقديم أفضل الخدمات الطبية، مضيفا أنه تمت دعوة الشركات السعودية والعالمية لتقديم مستندات تأهيلية لبرنامج تطوير وتوسعة المراكز التخصصية للمستشفى وإعداد العقود والتصاميم التي ستكون بواقع 750 سريرا متخصصا، سوف تخفف الضغط الكبير عن المستشفى وتخدم سكان المنطقة الغربية.

وأكد لنجاوي أن الاندماج يقود إلى استقرار الموظفين السعوديين وغير السعوديين ويحسن وضعهم المادي والمهني، كما تم صرف أكثر من 180 مليون ريال العام الماضي للبنية التحتية وتوفير أجهزة ومعدات طبية حديثة، وقال «لا بد من سرعة اكتمال المشاريع خلال الـ 3 السنوات القادمة».