توعد اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية اليمني، بمطاردة تنظيم القاعدة حتى لو كانوا في جحور الثعابين، ساخرا مما أشيع من اندماج العناصر الإرهابية في اليمن والسعودية بمسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وقال أمس إن ذلك الأمر ما هو إلا ضرب من ضروب الدعاية الإعلامية تحاول العناصر الإرهابية من خلال ما أشاعته، التغطية على ما تلقته من ضربات وجهتها أجهزة الأمن اليمنية ضد تنظيم القاعدة في اليمن والتي كان آخرها العملية النوعية التي وجهها الأمن اليمني لخلية إرهابية في مدينة الروضة، وقتل فيها قياديان من القاعدة، واعتقل ثالث في ذات العملية قبل أسبوعين. وقال نائب وزير الداخلية اليمني إن العناصر الإرهابية تدرك أن أجهزة الأمن قادرة على القضاء عليها قضاء مبرما، وتؤكد ذلك الحقائق على الأرض بالضربات المتلاحقة التي أنجزتها الأجهزة الأمنية ضد الإرهاب في أكثر من موقع وأكثر من مواجهة مع هذه العناصر الإرهابية. وأكد اللواء الزوعري أن أجهزة الأمن ستظل تلاحق الإرهاب حتى لو اختبأوا في جحور الثعابين وتحت الأرض حتى لا يكون للإرهاب موطأ قدم في اليمن، مستبعدا في ذات الوقت أن يقدم الإرهابيون على عملية كما قام بها تنظيم القاعدة على السفارة الأميركية بصنعاء في الـ17 من سبتمبر 2008، وقتل منفذو العملية الـ6، و6 من قوات الأمن الذين كانوا يحرسون السفارة، مشيرا إلى أن تنظيم القاعدة يدرك بشكل جيد حجم الهزيمة والخسائر التي مني بها في العملية الإرهابية الخاسرة التي استهدفت السفارة الأميركية، وأكد أن تنظيم القاعدة أعجز من أن يكرر محاولة بذلك الشكل والحجم، لأنه يعلم أنه سيلقى المصير نفسه وسيهزم شر هزيمة.