موجز الأخبار

TT

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: قال الرئيس السابق لوكالة الفضاء الإسرائيلية، يتسحاق بن يسرائيل، تعقيبا على إطلاق إيران قمر صناعي: «إن إيران لم تنجح في بناء قمر صناعي جديد، وما لديها هو علبة لجمع المعلومات تعتبر متخلفة وبسيطة، كان طلابنا في معهد الهندسة التطبيقية في حيفا أطلقوا مثله قبل عشر سنوات. ولكن إطلاق القمر الصناعي بحد ذاته هو الأمر الخطير، فالصاروخ الذي يمكنه إطلاق قمر صناعي يكون عادة صاروخا باليستيا، وهذه إشارة سيئة للغاية، لأن الصواريخ الباليستية تستطيع حمل رؤوس نووية». وأبدى بن يسرائيل تحفظا إزاء صحة النبأ قائلا: «اعتدنا على الأنباء الإيرانية الكاذبة. وزير خارجية السويد يزور غزة

* غزة- إ. ف. ب: زار وزير خارجية السويد كارل بيلت، أمس، قطاع غزة، حيث اطلع على قسم من الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي. وزار الوزير مصنعا مدمرا للأسمنت على مشارف غزة، ومستشفى القدس في أحد أحياء غزة، الذي لحقت به أضرار جسيمة. وتباحث الوزير السويدي مع مسؤولي الأمم المتحدة ومسؤولي المستشفى، غير أنه ليس من المقرر أن يعقد أي اجتماع مع مسؤولي حركة حماس التي تسيطر على القطاع، والتي يعتبرها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

ليفني: قاطعنا برلمانيَّين فرنسيين اتصلا بحماس

* القدس المحتلة - إ. ف. ب: قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، أمس، إن عضوين من مجلس الشيوخ الفرنسي قوطعا خلال زيارة لإسرائيل الأسبوع الماضي، وذلك ردا على اجتماعهما بقادة من حماس في دمشق. وقالت ليفني لإذاعة الجيش الإسرائيلي: «ما إن علمت الخارجية الإسرائيلية باتصالات عضوي مجلس الشيوخ، حتى ألغت كل اللقاءات الرسمية التي كانت مقررة لهما في إسرائيل». وأضافت أن «هذه القضية لن يكون لها انعكاسات على العلاقات مع فرنسا. لكن عندما يمس أمر ما مصالح إسرائيل وكذلك المعتدلين والبراغماتيين في المنطقة، فإننا نشدد على ذلك، رغم احتمال وقوع خلافات مع فرنسا».

سفينة مساعدات تتجه من طرابلس بلبنان إلى غزة

* طرابلس - إ. ف. ب: أبحرت باخرة محملة بالمساعدات بُعَيد منتصف الليلة قبل الماضية، من ميناء طرابلس في شمال لبنان، متوجهة إلى غزة، في بادرة تضامن من ناشطين لبنانيين لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. وتنقل السفينة أطنانا من المواد الطبية والأدوية والمواد الغذائية والملابس والألعاب ومواد التنظيف ووحدات دم وفرش، مقدمة من هيئات وجمعيات من المجتمع المدني، فلسطينية ولبنانية. وأوضح المنظمون أن على متن الباخرة مطران القدس السابق لطائفة الروم الكاثوليك هيلاريون كبوجي السوري الجنسية الذي غادر القدس في نهاية السبعينات، بعد أن أمضى نحو أربع سنوات في السجون الإسرائيلية.

مساعدو أولمرت وأردوغان يحاولون تسوية الأزمة بين تركيا وإسرائيل

* تل أبيب: «الشرق الأوسط»: كشفت مصادر سياسية في القدس الغربية، أمس، أن مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، يجرون اتصالات هادئة، ولكن مكثفة، من أجل تسوية الأزمة الدبلوماسية الناشبة بين البلدين في أعقاب الموقف التركي الحاد ضد الحرب على قطاع غزة. وقالت هذه المصادر إن كلا من أولمرت وأردوغان معنيّ جداً بتسوية الخلافات وإعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي، حيث إن هذه العلاقات ذات أهمية استراتيجية للبلدين في جميع المجالات، وخصوصاً العسكرية.