خادم الحرمين يوافق على قرارات مجلس التعليم العالي بشأن المكافآت والمزايا الممنوحة لهيئات تدريس الجامعات

صرف بدلات جامعات ناشئة وتخصصات نادرة ومكافآت تميز

TT

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي، على قرار مجلس التعليم العالي الخاص بالضوابط والمعايير اللازم توافرها فيمن تمنح لهم البدلات والمكافآت والمزايا التي تمنح للخاضعين لسلم أعضاء هيئة التدريس في الجامعات وتشمل التخصصات النادرة، والجامعات الناشئة، ومكافأة التميز.

وأوضح الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي أنه سبق أن صدر قرار لمجلس الوزراء يقضي بالموافقة على صرف عدد من المكافآت والبدلات لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات السعودية، وتشكيل لجنة دائمة من وزارات التعليم العالي، والخدمة المدنية، والمالية، ترفع نتائج اجتماعاتها لمجلس التعليم العالي، تختص باقتراح الضوابط والمعايير اللازمة لصرف كل من «بدل التخصصات النادرة، وبدل الجامعات الناشئة، ومكافأة التميز»، وإعادة النظر فيما يلزم تقليصه منها كل ثلاث سنوات. وبيّن العنقري لوكالة الأنباء السعودية أن المجلس قرر أن يتم صرف هذه البدلات وفق ما يلي:

أولا - بدل الجامعات الناشئة:

يصرف بدل الجامعات الناشئة لأعضاء هيئة التدريس السعوديين «أستاذ ـ أستاذ مشارك ـ أستاذ مساعد» وفقاً للنسب التالية من الراتب الأساسي:

أ ـ 20 في المائة لجامعات الملك خالد، طيبة، الطائف، والقصيم.

ب ـ لجامعات جازان، الجوف، تبوك، نجران، حائل، الباحة، والحدود الشمالية.

ج ـ بالنسبة لكليات المحافظات فيصرف لها البدل حسب النسب التالية:

1 ـ 20 في المائة للكليات في المحافظات التي تبعد عن مقر الجامعة أكثر من 30 كيلومتراً وحتى 60 كيلومتراً.

2 ـ 30 في المائة للكليات في المحافظات التي تبعد عن مقر الجامعة أكثر من 60 كيلومتراً وحتى 120 كيلومتراً.

3 ـ 40 في المائة للكليات في المحافظات التي تبعد عن مقر الجامعة أكثر من 120 كيل متراً. 4 ـ يجب مراعاة عدم الازدواج في صرف البدل بين الجامعة والكليات، ويصرف الأعلى من البدلين.

د ـ يصرف البدل بنسبة 20 في المائة من الراتب الأساسي للمحاضرين والمعيدين العاملين في الجامعات الناشئة والكليات في المحافظات حسب الضوابط سالفة الذكر.

ثانياً ـ بدل التخصصات النادرة: 1ـ يصرف بدل الندرة لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في التخصصات التي تكون نسبة السعودة فيها 50 في المائة فأقل وفقاً للنسب التالية من الراتب الأساسي.

أ ـ 40 في المائة للتخصصات الهندسية والطبية والصحية والحاسوبية.

ب ـ 30 في المائة للتخصصات الإدارية والمالية والأنظمة.

جـ ـ 25 في المائة لتخصصات اللغات والترجمة.

د ـ 25 في المائة لتخصصات العلوم الأساسية والتطبيقية.

هـ ـ 25 في المائة لتخصصات القراءات والتربية الخاصة ورياض الأطفال.

2 ـ تصرف نسبة 20 من الراتب الأساسي للتخصصات النادرة للمحاضرين، والمعيدين العاملين في الجامعات والكليات في المحافظات حسب الضوابط سالفة الذكر.

ثالثاً ـ مكافأة التميز:

تصرف مكافأة تميز شهري لأعضاء هيئة التدريس السعوديين والمحاضرين، والمعيدين تحسب من الراتب الأساسي من الدرجة الأولى بنسبة 10 في المائة للحاصل على جائزة محلية، و20 في المائة للحاصل على جائزة إقليمية، و30 في المائة للحاصل على جائزة عالمية، و40 في المائة للحاصل على براءة اختراع وفق الضوابط التالية:

1 ـ الجوائز العلمية: ويشترط لصرف المكافأة توافر الضوابط الآتية في الجائزة الممنوحة.

أ ـ أن تكون صادرة من مؤسسات أو جمعيات علمية أو مراكز متخصصة.

ب ـ أن تعتمد مبدأ التحكيم للبحوث المقدمة للمنافسة على الجائزة.

جـ ـ أن تكون مفتوحة لجميع المختصين في موضوع الجائزة.

د ـ أن يكون في حكم الجائزة العلمية النشر العلمي لأعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم بصفة منفردة أو بصفة مشتركة في مجلة علمية ذات سمعة عالمية في مجال التخصص، وكذلك الحصول على شهادة أو وثيقة من مجلة علمية محكمة نظير تقديم عمل علمي مميز في مجال التخصص.

2 ـ براءة الاختراع: ويقصد ببراءة الاختراع التي تمكن من الحصول على هذه المكافأة «البراءة العلمية الأكاديمية التي يحصل عليها عضو هيئة التدريس منفرداً أو بصفة مشتركة من إحدى الجهات المعتبرة عالمياً أو محلياً في منح براءات الاختراع، ويشترط فيها أن تكون قد نتجت عن بحث أكاديمي محكم أو نتج عنها بحث أكاديمي محكم» ويدخل في حكم براءة الاختراع الاكتشافات العلمية والطبية، والعمليات الجراحية النادرة التي يجريها أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، واكتشاف العقاقير الطبية، ويشترط في جميع ما ذكر أن يكون ناتجاً عن بحث علمي محكم أو نتج عنه بحث علمي محكم.

3 ـ تعتمد الجائزة العلمية وبراءة الاختراع وما في حكمهما بموافقة وزير التعليم العالي بناء على توصية من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي.

وأضاف وزير التعليم العالي أنه وفقاً لما قرره مجلس التعليم العالي فإن الجامعات سوف ترفع تقارير دورية عن نتائج تطبيق ذلك، كما ستقوم اللجنة الدائمة المشار إليها وفقاً لقرار مجلس الوزراء المشار إليه سابقاً بمراجعة ذلك كل ثلاث سنوات.

وأوضح الدكتور العنقري أن مجلس الوزراء سبق أن وافق في قراره المشار إليه سابقاً على صرف عدد من المكافآت والبدلات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات غير ما أشير إليه وهي كما يلي: صرف مكافأة نهاية الخدمة لمن زادت خدماته على 20 عاماً في التعليم العالي في وظائف «أستاذ، أستاذ مشارك، أستاذ مساعد، محاضر» عن كل سنة من سنوات خدمته تعادل راتب الدرجة التي يشغلها عند انتهاء خدمته، وكذلك صرف بدل حضور الجلسات لعضو مجلس الكلية، والقسم وفقاً لما يلي: 400 ريال عن الجلسة لعضو مجلس الكلية وبحد أقصى 10 آلاف ريال في السنة المالية، و300 ريال عن الجلسة لعضو مجلس القسم وبحد أقصى 9000 ريال في السنة المالية.

وأكد أن مجلس الوزراء وافق كذلك على صرف بدل تعليم جامعي نسبته 25 في المائة من الراتب الأساسي للدرجة الأولى من السلم لأعضاء هيئة التدريس لمن يبلغ نصابه الحد الأعلى، وكذلك وافق على رفع المكافأة المخصصة للقيادات بالجامعة المنصوص عليها في اللائحة المنظمة لشؤون منسوبي الجامعات السعوديين من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم بحيث يصرف للعميد 2500 ريال شهرياً ولوكيل العميد 2000 ريال شهرياً، ولرئيس القسم 1500 ريال شهرياً.

وأضاف وزير التعليم العالي أنه سوف يسري العمل بصرف هذه المكافآت والبدلات اعتباراً من بداية السنة المالية الحالية 30 ـ 1431هـ، مبيناً أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين لم تقتصر على تحسين المستوى المعيشي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات بصرف البدلات والمكافآت المشار إليها أعلاه بل تجاوزت ذلك إلى اعتماد مبالغ إضافية مقدارها خمسة آلاف مليون ريال في ميزانية وزارة التعليم العالي، للإسراع في بناء مساكن لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات داخل الحرم الجامعي، والنظر في زيادة المبلغ بحسب الحاجة والإمكانات المتاحة، وتوزع المساكن وفقاً للقواعد المنظمة لذلك.

وأضاف أن هذه البدلات والمكافآت التي وافق خادم الحرمين الشريفين عليها ستسهم في تنمية الإبداع والتميز في الجامعات السعودية، بالإضافة إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وتهيئة أجواء أفضل للعمل والعطاء لكون الحوافز الجديدة تؤمّن الاستقرار النفسي وتدفع إلى تطوير الأداء الأكاديمي وخلق روح المنافسة، وفي هذا دعم كبير لمخرجات التعليم الجامعي والعالي، كما أن بعض هذه البدلات سوف تضمن توفير الكفاءات العلمية المتميزة في الجامعات حديثة النشأة مما سيمكنها من تنفيذ برامجها الأكاديمية وخدماتها.