الظواهري ينتقد موقف أوباما تجاه الحرب على غزة

الشريط الثاني له منذ بداية العام

TT

أدان نائب زعيم تنظيم القاعدة تعبير الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقه من أجل أعمال القتل في غزة، ووصف ذلك بأنه أمر بلا قيمة، مؤكدا أن واشنطن ما زالت العدو الرئيسي للمسلمين، مشيرا إلى وجود «تعاون غربي» لدعم إسرائيل، واتهم حلفاء إسرائيل بعدم التفريق بين «القاتل والضحية».

وقال أيمن الظواهري في تسجيل منسوب إليه وضع على موقع أصولي على الإنترنت: «أذكّر إخواني في غزة أن عدوّنا في غزة ليس إسرائيل فقط، ولكنه التحالف الصليبي الصهيوني، وعلى رأسه أميركا». وتابع قوله: «أما أوباما فقد صرح بأنه قلق من قتل مدنيين في غزة، فنحن ممتنون جدا من قلقكم يا مستر أوباما، لقد وصلنا قلقكم مصحوبا بآلاف القذائف والفسفور الأبيض». وقال الظواهري إن «قلق أوباما يبدو أنه لم يدم طويلا، وفي خطاب تنصيبه لم يذكر كلمة واحدة عما حدث في غزة، وكأن شيئا لم يكن»، موضحا أن «الحملة الغربية» على الإسلام والمسلمين لا يمكن قهرها إلا بالقتال.

ومن جانبها قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، التي أوردت النبأ، إن انتقاد الظواهري لما ورد في خطاب تنصيب أوباما والانسحاب الإسرائيلي من غزة يشير إلى أن التسجيل تم بعد 20 يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال الظواهري: «أذكّر إخواني المجاهدين في غزة أن عدوّنا في غزة ليس إسرائيل فقط، ولكن التحالف الصليبي الصهيوني وعلى رأسه أميركا». وقال: «ولكن يبدو أن قلق أوباما لم يدم طويلا، وفي خطاب تنصيبه لم يذكر كلمة واحدا عما حدث في غزة، كأن شيئا لم يكن». وهذا هو التسجيل الثاني للظواهري منذ بداية العام، حيث كان قد بُث تسجيل آخر له في 6 يناير (كانون الثاني) حول القتال بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة. وشنت إسرائيل حملة عسكرية على مدار 22 يوما ضد حركة حماس في غزة الشهر الماضي، مما أدى إلى مقتل نحو 1300 فلسطيني وإصابة 5000 آخرين.