بولندا تسحب قواتها من لبنان والجولان.. لاعتبارات مالية

جنود الفرقة البولندية العاملة في إطار قوة اليونيفيل في جنوب لبنان تحمل علم بلادها في عرض عسكري أقيم قبل فترة قبالة مقر اليونيفيل في بلدة الناقورة (أ.ف.ب)
TT

قررت بولندا سحب قواتها العاملة في إطار قوات حفظ السلام في جنوب لبنان وهضبة الجولان السورية لأسباب مالية، فقد أعلن وزير الدفاع البولندي بوغدان كليتش أن حكومته قررت سحب قواتها العاملة في كل من لبنان وهضبة الجولان وتشاد «بسبب انخفاض في الميزانية» ناجم عن الأزمة العالمية.

وقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحا لوزير الدفاع أعطاه لقناة «تي في ان 24» الإخبارية المتواصلة، قال فيه «ألغيت البعثات الثلاث لا سيما بسبب انخفاض في الميزانية وكذلك لأن البعثات العاملة تحت راية الأمم المتحدة لم تعد أولوية بالنسبة لبولندا». وأضاف أن «مهمات حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي تحتل الأولوية لدى بولندا»، وأهمها حاليا المنتشرة في أفغانستان حيث أرسلت وارسو 1600 جندي.

وتنشر بولندا 400 جندي في تشاد، مما يجعل منها ثاني قوة عسكرية في هذا البلد وفي أفريقيا الوسطى بعد القوات الفرنسية.

تجدر الإشارة إلى أن بولندا تنشر في لبنان نحو 500 جندي في إطار قوة الطوارئ الدولية (اليونيفيل) المكلفة بالحفاظ على الهدنة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بدعم من الجيش اللبناني.

وإضافة إلى ذلك ينتشر 360 جنديا بولنديا في هضبة الجولان ضمن قوات الأمم المتحدة المكلفة بالإشراف على فك ارتباط القوات الإسرائيلية والسورية بعد حرب 1973.