معابر القطاع عددها 7.. وتتحكم فيها إسرائيل

3 منها رئيسية هي رفح وايرز والمنطار

TT

يربط بين قطاع غزة والعالم الخارجي 7 معابر، تتحكم بها جميعا إسرائيل، ومن بينها 3 معابر رئيسية ومهمة، وهي معبر رفح، المخصص لعبور الأفراد مباشرة من وإلى مصر، ومعبر بيت حانون «ايرز»، وهو مخصص لعبور الأفراد من وإلى إسرائيل ثم الضفة الغربية، ومعبر المنطار (كارني) وهو المعبر التجاري الأساسي ومخصص لحركة البضائع والاستيراد والتصدير من وإلى غزة.

أما المعابر الأخرى، فهي معبر كرم أبو سالم «كيرم شالوم» وهو على الحدود المصرية، ومعبر صوفا، ومعبر ناحل عوز، وجميعها مخصص لنقل البضائع، ومعبر كيسيوفيم وهو عسكري بامتياز. وتشهد هذه المعابر شللا شبه تام، بسبب ما قالت إسرائيل إنه سيطرة حماس على قطع غزة، لكن حتى قبل سيطرة حماس كانت الحركة عبر هذه المعابر صعبة، وقد أغلقت إسرائيل معبر رفح في وجه الفلسطينيين مرات عديدة كما فعلت بمعبر ايرز.

معبر رفح

* هو المعبر الوحيد بين غزة ومصر الذي يعتبر من الناحية الشكلية خاضعا للسلطات الفلسطينية والمصرية، حيث أن هناك معبرا آخر بين غزة ومصر يخضع لسلطات الاحتلال هو معبر كرم أبو سالم «كيريم شالوم». ومعبر رفح الذي يقع جنوب القطاع، مخصص لحركة الأفراد بجانب تجهيزه لنقل البضائع، وشهد المعبر قبل سيطرة حماس على قطاع غزة عدة عمليات إغلاق متكررة تجاوزت الأشهر إلا أنه ومنذ سيطرة حماس في 15 يونيو (حزيران) من عام 2007، فإن المعبر مغلق بشكل تام إلا في حالات محددة فقط، وهو ما أدى إلى حصار محكم على القطاع ومنع أهله من حرية الحركة التي عطلت أعمال الكثيرين ومنعت آخرين من العلاج أو إكمال دراستهم أو زيارة أهاليهم أو من العودة إلى غزة أو الخروج منها. عمل بكل طاقته بعد تدمير إسرائيل مطار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الدولي في نهاية 2001، وكان المطار الوحيد الذي يسمح فيه للفلسطينيين بالسفر جوا. لكن إسرائيل عطلت العمل بالمعبر عدة مرات تحت حجج مختلفة حتى تم التوصل إلى اتفاقية المعابر في 2005، وهي اتفاقية دولية، شاركت فيها إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة والحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، ورفضتها حماس آنذاك وما زالت. وكانت إسرائيل اتفقت مع السلطة الفلسطينية ضمن اتفاق 2005، على أن تعمل الممرات بشكل مستمر، وعلى أن تسمح إسرائيل بتصدير المنتجات الزراعية من غزة وتعمل على تسريع إخراجها مع المحافظة على جودتها وإبقائها طازجة وستعمل إسرائيل على استمرارية فرص التصدير.

معبر المنطار (كارني)

* يقع شرق مدينة غزة، وهو أهم المعابر في القطاع وأكبرها من حيث عبور السلع التجارية بين القطاع وإسرائيل. وهو أكثرها خضوعا للتفتيش. وتشترط إسرائيل تفتيشا مزدوجا لكل ما يمر عبر معبر المنطار فيفتشه طرف فلسطيني ثم تقوم شركة إسرائيلية متخصصة بتفتيشه. كان معدا لتصدير واستيراد البضائع من وإلى غزة، ولهذا يمثل المعبر شريان الحياة للمواطنين الفلسطينيين، والمعبر معد ليستوعب ما حجمه 220 شاحنة يوميا إلا أنه منذ سيطرة حماس شهد إغلاقا كاملا بوجه عمليات التصدير، أما فيما يتعلق بعمليات الاستيراد فقد شهد عمليات تشغيل محدودة فقط. معبر بيت حانون (ايريز)

* تحول المعبر الذي يقع شمال القطاع إلى ما يشبه نقطة حدود بين إسرائيل وغزة، وهو البوابة الوحيدة التي تمكن أهالي القطاع من الوصول إلى إسرائيل أو الضفة الغربية بشكل مباشر من دون المرور عبر مصر ثم الأردن، أو العودة من الضفة وإسرائيل إلى غزة. أغلقته إسرائيل كذلك بشكل شبه تام منذ سيطرة حماس، ولا يسمح إلا لموظفي المؤسسات الأجنبية وبعض الشخصيات المهمة، وبعض الحالات الصحية الحرجة بالمرور منه، بعد التنسيق مع الارتباط الإسرائيلي والحصول على التصاريح اللازمة وبصعوبة بالغة. يضطر العابرون منه للمشي مسافة كيلو متر وسط إجراءات أمنية معقدة، بعد تعرضهم لفحص أمني دقيق، ومنه تدخل الصحف والمطبوعات الأخرى. معابر صوفا وكرم أبو سالم وناحال عوز

* معابر تجارية صغيرة، وتستخدم الآن كبديل ثانوي لمعبر المنطار، وتعمل بشكل جزئي وغير منتظم، وتدخل عن طريقها أغلب حاجات قطاع غزة الإنسانية والطبية. من معبر صوفا، شرق رفح، تدخل مواد البناء، وعن طريق ناحل عوز، شرق غزة، يدخل الوقود، أما معبر كرم أبو سالم فهو مخصص للمساعدات الأخرى، واستخدم أكثر من مرة كبديل عن معبر رفح كونه الوحيد الموجود على الحدود المصرية وهو يمكن إسرائيل من اعتقال من تريد بشكل مباشر وفوري بعكس معبر رفح.

معبر كيسوفيم

* يقع بين منطقة خان يونس ودير البلح. وهو معبر مخصص للتحرك العسكري الإسرائيلي حيث تدخل منه الدبابات كلما قررت إسرائيل اجتياح القطاع.