البردويل: السلطات المصرية عاملتنا بقسوة لدى عودتنا

قال: «المسؤولون أغلقوا الهواتف في وجوهنا»

TT

انتقد القيادي في حركة «حماس» وعضو وفدها المفاوض صلاح البردويل بشدة معاملة السلطات المصرية لوفد الحركة خلال عودته إلى قطاع غزة مساء أول من أمس. وقال البردويل في تصريحات لإذاعة الأقصى التابعة لحماس «تعرضنا لمعاملة سيئة من قبل الأمن المصري خلال عودتنا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. المسؤولون المصريون أغلقوا الهواتف في وجوهنا».

وأضاف البردويل: «للأسف الشديد كل مرة كنا ندخل كوفد رسمي وبطريقة سهلة، ولكن هذه المرة كان هناك تعنت وإصرار على التفتيش لحقائبنا»، مضيفا «أن الوفد أجرى اتصالات مع المسؤولين المصريين، لا سيما المخابرات، ولكنهم أغلقوا هواتفهم». وكان الأمن المصري احتجز القيادي في «حماس» وعضو وفدها المفاوض أيمن طه لعدة ساعات لحيازته أكثر من عشرة ملايين دولار أميركي. ونفى طه، الذي تم احتجازه عند معبر رفح من قبل السلطات المصرية لعدة ساعات، أن يكون هذا الاحتجاز لشخصه، مؤكدا أن الأمر كان متعلقا بإجراءات إيداع الأموال في بنوك القاهرة. وكانت السلطات المصرية احتجزت وفد حماس في محادثات القاهرة بعد مغادرته إلى رفح ومن ثم سمحت بمرورهم، واحتجزت طه، ومن ثم سمحت له بالعبور لاحقا بعد احتجازه لعدة ساعات. وأوضح طه أن إدخال الأموال عبر المعبر ليس تهريبا، وقال «إن المهرب هو من يهرب الذهب والأموال من الداخل إلى الخارج، وليس من يدخلها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يتعرض فيه لحصار بري وبحري وجوي». وأكد طه، أن حركته ستسعى بشتى السبل للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الحصار الصهيوني.