سحب التهم الموجهة إلى المتهم الرئيسي في تفجير المدمرة الأميركية كول

جمعية أميركية تتهم غيتس بعدم الامتثال لقرار أوباما بإغلاق غوانتانامو

TT

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن القاضية التي تترأس المحاكم الاستثنائية في غوانتانامو سحبت الخميس التهم الموجهة إلى السعودي عبد الرحيم النشيري، المتهم الرئيسي في الهجوم على المدمرة الأميركية «يو اس اس كول» في اليمن، ما يؤدي إلى تعليق الإجراءات القضائية بموجب القرار الذي أصدره الرئيس باراك أوباما.

وقال متحدث باسم البنتاغون هو جوف موريل إن «القاضية سوزان كراوفورد سحبت التهم ضد النشيري». وقال متحدث آخر باسم البنتاغون هو جيفري غوردن إن القاضية «سحبت التهم من غير المساس بالقضية، أي إنه بالإمكان إعادة توجيه هذه التهم إليه». وأدى الحادث إلى قتل 17 بحارا أميركيا في الهجوم على المدمرة الأميركية «يو اس اس كول» في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2000 في اليمن.

من جهة أخرى اتهمت الجمعية الأميركية للدفاع عن الحقوق المدنية، وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بعدم الامتثال لقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما القاضي بإقفال سجن غوانتانامو وتعليق الإجراءات القضائية. وقال أنتوني روميرو، رئيس الجمعية، خلال مؤتمر صحافي، إن «المرسوم الذي وقعه الرئيس أوباما حول إغلاق غوانتانامو ووقف الإجراءات القضائية، لم يصل على ما يبدو إلى سكرتارية وزارة الدفاع». ومع ذلك، وبعد أسبوع على صدور القرار، رفض قاض عسكري الخضوع لطلب الهيئة الاتهامية بناء على طلب الرئيس بتعليق الاجراءات لمدة 120 يوما. وأوضح «يجب أن نعرف ما إذا كانت اليد اليمنى لا تعلم ما تقوم به اليد اليسرى، وما إذا كانت انتفاضة في إدارة أوباما، أو ما إذا كان وزير الدفاع الجديد غيتس هو نفسه وزير الدفاع السابق غيتس». وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، قال متحدث باسم البنتاغون، إن روبرت غيتس ليس له صلاحية للتحفظ على قرار قاض. وحدها رئيس المحاكم الاستثنائية، القاضية المتقاعدة سوزان كراوفورد التي عينها بوش في هذا المنصب، التي تستطيع القيام بهذا الامر.