موجز الأخبار

TT

أولمرت يخضع للاستجواب الثالث عشر

* القدس ـ أ.ف.ب: استجوبت الشرطة الإسرائيلية للمرة الثالثة عشرة أمس، رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت للاشتباه بضلوعه في قضايا فساد. وجرى استجواب رئيس الوزراء في مقره الرسمي في القدس على مدى ثلاثة ساعات ونصف الساعة. وتعلق الاستجواب بشأن سلسلة تعيينات لمقربين منه في وظائف عامة وقت أن وزيرا للتجارة والصناعة (2003-2006). وكان استجواب في هذا الشأن قد تم في 12 ديسمبر (كانون الأول) و30 يناير (كانون الثاني). وأعلن أولمرت استقالته في 21 سبتمبر (أيلول) بعدما أوصت الشرطة بتوجيه التهمة إليه رسميا في قضيتي فساد في إطار خمسة تحقيقات تطاله. مصر تنفي اعتقال ممرض أردني عند معبر رفح

* رفح (مصر) ـ يسري محمد: نفت مصادر أمنية مصرية اعتقال ممرض أردني عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني، موضحة أن المواطن الأردني سلمان المساعيد، كان يقف عند معبر رفح خارج المنفذ، وقام بإعطاء بعض العالقين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى قطاع غزة، بعض الأدوية، لتوصيلها، فتم استدعاؤه إلى داخل المعبر والتحقيق معه حول سبب تواجده وتصرفه مع العالقين العائدين أمام المعبر، وبعد ذلك تم صرفه من داخل المعبر ولم يعتقل، ولم يتحرر محضر بشأن الواقعة، مشددة على أنه غير موجود لدى أجهزة الأمن المصرية، وليس مطلوبا لأي سبب آخر. وقال نقيب التمريض الأردني الدكتور محمد حتاملة في تصريح له أمس، (الجمعة) نقلته وسائل الإعلام، مفاده أن السلطات المصرية اعتقلت الممرض المشار إليه أثناء عودته من قطاع غزة إلى الأردن عبر الأراضي المصرية عن طريق معبر رفح. وكانت مصر قد اعتقلت ناشطين مصريين أثناء عودتهما من غزة، وأحالتهما إلى المحاكمة العسكرية بتهمة التسلل إلى غزة بطريقة غير مشروعة. وتنظر المحكمة العسكرية بالإسماعيلية اليوم (السبت) قضية الناشط السياسي مجدي أحمد حسين أمين عام حزب العمل المجمد، الذي ضبطته السلطات المصرية أثناء عودته من القطاع يوم السبت الماضي، كما لا يزال التحقيق جاريا مع الناشط الآخر (أحمد سعد دومة 20 عاما) وهو من مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، شمال غرب مصر، فور وصوله إلى معبر رفح أول من أمس قادما من قطاع غزة.

حزب تونسي معارض يدعو إلى تحدي الحصار الإسرائيلي لغزة

* تونس ـ «رويترز»: دعا حزب تونسي معارض أمس، ما سماها بقوى الخير والحرية والسلام لتحدي الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، بعد يوم من احتجاز إسرائيل سفينة لبنانية تحمل مساعدات إنسانية لأهالي القطاع.

وقال الاتحاد الديمقراطي الوحدوي في بيان «ندعو جماهير شعبنا وأمتنا العربية وأحرار العالم إلى العمل على كسر الحصار بكل الأساليب المتاحة». ووصف الحزب الوحدوي عملية اقتحام السفينة اللبنانية وإطلاق النار في اتجاهها وتحطيم أجهزة الاتصال فيها، بأنها عملية «إرهابية» حمل مسؤوليتها للأطراف المتحالفة مع إسرائيل الغربية والعربية. كما قالت منظمة «حرية وإنصاف» التي تعنى بحقوق الإنسان أن عملية اختطاف «سفينة الأخوة اللبنانية» هي جريمة قرصنة دولية.