مزاعم مقتل مطلوبين على قائمة الـ85

اللواء التركي: ماضون في ملاحقتهم

TT

زعمت مواقع أصولية، مقتل 3 مطلوبين على الأقل ممن تلاحقهم السلطات السعودية، ضمن قائمة تحمل 85 متورطا بدعم الأنشطة الإرهابية في الداخل والخارج. وتحدثت مواقع إلكترونية، عن مقتل سلطان العتيبي (المطلوب رقم 32)، وعبد الله العايد (المطلوب رقم 47)، وعبيد القفيل (المطلوب رقم 51)، وذلك في كل من العراق، وأفغانستان، وسورية، بحسب تلك المزاعم. لكن اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، قال ليس هناك ما يثبت روايات مقتل هؤلاء المطلوبين لدى سلطات أمن بلاده. وشدد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على مضي سلطات بلاده بالمطالبة بتسليم كافة المطلوبين الـ85 الذين تم الإعلان عنهم مؤخرا. وأكد أن الجميع لا يزالون قيد الملاحقة، ما لم تسقط أسماؤهم من القائمة، إما بتسليم أنفسهم، أو بالتأكد من مقتلهم بالأدلة والبراهين الكافية.

ولاحظت «الشرق الأوسط» من خلال تفحص تواريخ مغادرة العتيبي والعايد والقفيل الأراضي السعودية، أنها متقاربة، حيث وقعت مغادرة أولئك الثلاثة بين 15 إلى 20 رمضان في عام 2006، أي في غضون 5 أيام فقط.

وعبد الله العايد، الذي تحدثت معلومات بأنه قتل في ولاية زابل الأفغانية، متورط في مقتل ضابط مباحث كبير في السعودية، هو اللواء ناصر العثمان، وكان قد غادر إلى الإمارات بأوراق سفر مزورة، وعلمت «الشرق الأوسط» أن آخر مكان وجد فيه كان على الأراضي الإيرانية.

أما سلطان راضي العتيبي، فقد غادر إلى سورية، بأوراق مزورة كذلك. وعلى خلاف المعلومات التي تحدثت عن مقتله على الأراضي العراقية، تكشف معلومات «الشرق الأوسط» حوله عن العثور على جواز السفر الذي أتى به إلى سورية في الموقع الذي كانت تتحصن به خلية تريم في اليمن، كما تشير آخر المعلومات المتوفرة حوله من أنه لا يزال على الأراضي اليمنية. وزعمت مصادر أصولية، تعمل لحساب القاعدة، أن المطلوب عبيد مبارك القفيل، وهو سعودي من أصل يمني، قتل في عملية نفذها في سورية، التي وصلها قادما من البحرين.

لكن معلومات أخرى حصلت عليها «الشرق الأوسط»، تفيد بالتحاق القفيل بمقاتلي نهر البارد، وإصابته خلال تلك المعارك في عينه اليسرى، وأنه رصد متنقلا بين كل من سورية ولبنان.