لقطات الانتخابات الإسرائيلية

TT

مراقب عربي على الانتخابات في إحدى المستوطنات بالضفة

* قررت القائمة العربية الموحدة (التي تضم الحركة الإسلامية والعربية للتغيير والحزب العربي الديمقراطي)، إرسال مندوب عنها إلى لجنة الصندوق الانتخابي في مستعمرة بيت ايل، المجاورة لمدينة رام الله. وجاء ذلك ردا على الاستفزاز الذي يعده حزب الاتحاد القومي اليميني المتطرف، الذي قرر إرسال باروخ مارزل المشتبه بنشاطه في تنظيم إرهابي يهودي، لترؤس لجنة صندوق انتخابي في مدينة أم الفحم، ثاني أكبر مدينة عربية في إسرائيل. يذكر أن توزيع أعضاء لجان الصناديق يتم عادة بشكل عشوائي، خصوصا وأنه يحق لأي حزب أن يرسل مراقبا إلى كل صندوق أينما يكون. وعندما يحصل وأن يكون نصيب عربي في بلدة يهودية يجري تبادل بين الأحزاب. ولكن مارزل اقتنص فرصة تعيينه رئيسا للصندوق في أم الفحم للاستفزاز. فرد أهالي أم الفحم بمنعه من الدخول، وهددوا بأنه لن يخرج حيا من المدينة إذا ما دخلها. وجاءت خطوة القائمة العربية الموحدة هذه للرد على الاستفزاز. وراح المستوطنون يهددون بمنعه من الدخول أيضا. المنجمون يحللون شخصيات نتنياهو وليفني وباراك * إثر التناقضات العديدة في نتائج استطلاعات الرأي، توجهت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إلى ثلاثة من المنجمين البارزين ليعطوها تحليلا لسير المعركة الانتخابية من خلال تحليل شخصيات المرشحين الثلاثة لرئاسة الحكومة في هذه الانتخابات، بنيامين نتنياهو، وتسيبي ليفني، وإيهود باراك. والمنجمون الثلاثة هم: باراك هنجبي، وتسيلا شيرال، وجينا طوهر. وجاءت نتائج تحليلاتهم مطابقة للاستطلاعات بشكل غريب، حيث أكد ثلاثتهم أن النجوم تشير إلى احتمال فوز نتنياهو. وأجمعوا على أن ليفني شخصية جيدة وإيجابية وناجحة ولكنها مصابة بمرض التفاؤل الزائد ولا تستوعب أنها قادرة على أن تكون جنديا ناجحا ولكن ليس قائدة. وأن باراك شخصية قوية يستطيع إخضاع حزبه، ولكنه ليس إنسانا حميما ويتبع الخداع أساسا في سياسته ولا يعرف كيف يتعلم من أخطائه، ولذلك فإنه لن يستقطب الجمهور لصالحه. وأما نتنياهو فهو أكثر اهتماما من منافسيه في الحرص على نفسه وشخصيته ومصلحته الشخصية، ويهتم بشكله الخارجي أكثر منهم ويحرص على استقطاب الجمهور بشكل أفضل منهم، ولديه ثقة في النفس أكثر منهم ولذلك فإنه سيفوز.

إسرائيل ستتلقى ضربة كاسحة من ليبرمان * بات واضحا من استطلاعات الرأي أن الفائز الأكبر في الانتخابات الإسرائيلية المقررة غدا لن يكون نتنياهو، بل أفيغدور ليبرمان رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» لليهود الروس. فهو الذي يقود حزبا مبتدئا ولكن الاستطلاعات تمنحه ارتفاعا من 11 مقعدا إلى 19 وفي هذه الحالة يصبح صاحب القرار في من سيرأس الحكومة الإسرائيلية للدورة المقبلة. وانتبهت أحزاب اليمين جميعها، إلى أخطاره لأنه يسلب المقاعد من مصوتيها. ولكن الجميع حذرون من مهاجمته ،خوفا من أن يصبح صاحب قرار أول في تشكيلة الحكومة الجديدة. بيد أن المعلق السياسي في التلفزيون التجاري الإسرائيلي (القناة الثانية)، أمنون أبراموفتش، كسر هذا الطابو، أمس، وكتب مقالا حذر فيه إسرائيل من ظاهرة ليبرمان. وقال إنه سيوجه لإسرائيل ضربة كاسحة في المستقبل. وأضاف أبراموفتش أن ليبرمان هو رجل مشبوه في ثروته وفي علاقاته الخارجية، توجد له نشاطات اقتصادية مشبوهة في روسيا وعدة دول من الاتحاد السوفياتي السابق ولديه حسابات مشبوهة في البنوك ويسافر بوتائر عالية جدا إلى الخارج. ومن غير المستبعد أن تنجلي التحقيقات الجارية معه في الشرطة عن فضائح خطيرة، تصبح إسرائيل بعدها دولة مافيا، مع كل ما يترتب عن ذلك من سمعة سيئة وضرر لعلاقاتها الخارجية مع دول الغرب التي تحارب الفساد في الحكم.