النائب حرب: مشاكلنا مع سورية وإيران لا تنتهي إلا بعد إقفال الملفات العالقة

دعا إلى المشاركة الكثيفة في الذكرى الرابعة لاغتيال الحريري

TT

أكد النائب بطرس حرب (قوى 14 آذار) أن انفتاح الفريق الاستقلالي على سورية وإيران مرتبط بإقفال الملفات العالقة مع هذين البلدين. وقال، في كلمة ألقاها أمس أمام وفود شعبية زارته في دارته في بلدة تنورين في قضاء البترون (شمال لبنان): «إن مواقف 14 آذار ثابتة. وهي تؤكد تمسكها الدائم بسيادة واستقلال لبنان. وهي منفتحة على كل الدول العربية ولا سيما منها سورية، وحتى على إيران. غير أن هذا الانفتاح لا يعني أن مشاكلنا مع سورية وإيران قد انتهت، فمشاكلنا معهما لا تنتهي إلا بعد إقفال الملفات العالقة، ولا سيما منها قضية المعتقلين في السجون السورية وموضوع الحدود بين لبنان وسورية ومزارع شبعا وقضية المخيمات الفلسطينية على الحدود وضبط تهريب السلاح. بعد حل كل هذه المسائل نحن على استعداد لإقامة أفضل العلاقات معها من دولة إلى دولة». ودعا مؤيديه ومناصريه إلى المشاركة الكثيفة في إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وشهداء «ثورة الأرز» السبت المقبل. وخاطبهم قائلا: «لا تخافوا التهويل بأحداث أمنية. ولا تنسوا الحادث المؤلم الذي وقع قبل يوم من ذكرى 14 فبراير (شباط) في العام 2007 وهو تفجير عين علق (استهدف حافلتين للركاب المدنيين وأوقع قتلى وجرحى) لتخويف الناس وردعهم عن المشاركة في تجمع 14 شباط. وبسبب ذلك كانت المشاركة أكبر رغم رهانهم. فبالنتيجة، هذا وطننا ولن نتخلى عنه إطلاقاً. وبقدر ما تكون الصعوبات كثيرة وتزداد التضحيات بقدر ما نتعلق أكثر بهذا الوطن. من هنا دعوتي لكم جميعاً كلٌ من بيته وعائلته إلى المشاركة، وكيفما كانت حال الطقس، فسنكون جميعاً في ساحة الشهداء يوم 14 شباط».

أما عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتوح فوصف رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون بـ «وكيل النظام السوري الذي بات يحاكم المرجعيات الدينية والسياسية ويستعمل لغة في التخاطب السياسي لا تليق بشخص يعمل في الحقل العام».

من جهته، اعتبر عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب أنطوان سعد أن «معركة قوى الرابع عشر من آذار ليست مع فريق الثامن من آذار، إنما هي مع محور كبير تقوده إيران في المنطقة العربية عبر النظام السوري وحزب الله». ورأى أن «انتصار قوى 14 آذار في الانتخابات النيابية المقبلة من شأنه أن يضع حداً للنفوذ الفارسي».