حددت محكمة الجنايات المركزية يوم التاسع عشر من الشهر الجاري موعدا لإجراء المحاكمة العلنية للصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي السابق بفردتي حذائه منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال ضياء السعدي رئيس هيئة الدفاع عن الزيدي إن «محكمة الجنايات المركزية حددت يوم التاسع عشر من الشهر الجاري موعدا للنظر في قضية الصحافي العراقي منتظر الزيدي، وان المحاكمة وفقا لأصول المحاكمات الجزائية ستكون علنية». وأضاف السعدي لـ«الشرق الأوسط» أن «محكمة التمييز الاتحادية لم تأخذ بالطعون التي أوردها فريق الدفاع لتركها الطلب المتعلق بالوصف القانوني لفعل منتظر الزيدي»، وهو من الاعتداء على رئيس دولة أجنبية إلى إهانة رئيس الدولة.
وأضاف السعدي أن «فريق الدفاع يؤكد استمراره بأداء دوره القانوني والوطني بأن فعل منتظر الزيدي هو تعبير عن الرأي ورفض للاحتلال الأميركي الذي قاده بوش».
وأضاف السعدي أن هيئة الدفاع طالبت بعرض موكلها على هيئة طبية للكشف عن الأضرار الجسدية والنفسية التي تعرض لها نتيجة للضرب المبرح الذي تعرض له بعد إلقائه الحذاء على بوش.
على الصعيد نفسه، طالبت عائلة الزيدي الحكومة العراقية بالسماح لها بلقاء ابنها قبل إجراء محاكمته. وقال ضرغام الزيدي احد أشقاء الصحافي لـ«الشرق الأوسط» انه حصل على كتاب رسمي من وزارة حقوق الإنسان للقاء شقيقه لكن أحدا لم يسمح له بذلك.