«مايكروسوفت»: النسخة الثامنة من «إنترنت إكسبلورر» بـ25 لغة

TT

أزاحت شركة «مايكروسوفت» العملاقة للبرمجيات، الستار عن نسخة جديدة من برنامجها «إنترنت إكسبلورر» لتصفح الشبكة العنكبوتية. وأدخلت «مايكروسوفت» على النسخة الجديدة مجموعة من التحسينات الفنية والوظائف الإضافية التي لم تكن موجودة في النسخة السابقة، كما أنها تطرح البرنامج في 25 لغة مختلفة. ومن بين الوظائف المستحدثة في البرنامج إمكانية إرسال نصوص معينة يختارها المستخدم مباشرة إلى أي موقع من المواقع اللغوية، فضلا عن وظيفة «ويب سلايسيز» التي تبقي المستخدم على اطلاع دائم بأي تغييرات تطرأ على المواقع التي يشترك فيها، مثل مواقع الأرصاد الجوية والمزادات الإلكترونية. كما تطرح «مايكروسوفت» في النسخة الجديدة من برنامجها «إكسبلورر» نظاما للحفاظ على خصوصية المستخدم، بمعنى أن البرنامج لا يحتفظ بأي أثر لأنشطة المستخدم على الإنترنت بمجرد انتهائه من تصفح الشبكة الدولية.

ويتميز «إنترنت إكسبلورر 8» بمحرك بحث مدمج يعطي المستخدم اقتراحات في أثناء إدخال كلمات البحث. ويعتمد المتصفح على أكثر من محرك بحث لاستخلاص النتائج. ويمكن تحميل البرنامج مجانا من خلال موقع شركة «مايكروسوفت» على الإنترنت.

إلى ذلك، تزايد الطلب على خبراء تكنولوجيا المعلومات خلال السنوات الأخيرة، لأن عدد الخريجين في هذا المجال يقل كثيرا عن حاجة سوق العمل. ويقول موريس شاد، وهو مسؤول في الرابطة الألمانية لصناعة تكنولوجيا المعلومات، إن «هذا الوضع لم يتغير كثيرا»، ولذلك فإن خبراء تكنولوجيا المعلومات هم أقل تضررا من الأزمة الاقتصادية العالمية مقارنة بالعاملين في المجالات الأخرى.

ويؤكد سورج دروستن رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اللاسلكية بشركة «كينباوم» للاستشارات في مدينة كولونيا الألمانية، أنه «ما زال هناك طلب على العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، حتى إن كانت الشركات قد أصبحت أكثر حرصا في ما يخص سياسات التوظيف التي تنتهجها».

وأضاف قائلا إن «الأمور ستتضح بشكل أكبر الربيع المقبل». ولا يعتقد أحد أن يتراجع التوظيف في فرع تكنولوجيا المعلومات، ويقول ماركو زينجلر، من الرابطة الألمانية للاقتصاد الرقمي في مدينة دوسيلدورف، إن «التخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات هو مؤهل رئيسي في عالم الاقتصاد الرقمي، حتى لو كانت أيام الرخاء قد ولت». وأردف قائلا: «في ما يتعلق بالمهن الأخرى في مجال صناعة الخدمات، فإن خبراء تكنولوجيا المعلومات ما زال ينتظرهم مستقبل واعد».