«14 آذار» تحشد مؤيديها قبل 4 أيام من إحياء ذكرى الحريري

دعوات للتجمع في وسط بيروت رفضا «لقمع الحريات»

TT

بعد أربعة أيام تحل الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وقد تكررت أمس الدعوات للمشاركة في التجمع الذي تقيمه قوى «14آذار» في ساحة الشهداء في وسط بيروت. ووجه عضو كتلة «المستقبل» البرلمانية النائب الدكتور عمار الحوري نداء إلى أهالي بيروت، دعا فيه إلى المشاركة الكثيفة في الذكرى، وقال: «موعدنا السبت المقبل مع الوفاء لشهيد الوطن والأمة والعالم الحر، رفيق الحريري، وجميع الشهداء. موعدنا مع بيروت القوية للنزول إلى ساحة الحرية، عرين الأحرار، مع بيروت الرافضة للتخلف والظلام والمنحازة للنور والحقيقة، مع بيروت الرافضة لكم الأفواه وقمع الحريات».

كذلك دعا عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت أبناء الضنية والمنية في الشمال إلى «أوسع مشاركة في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط». كما دعا تيار «المستقبل» في الضنية إلى «استكمال مسيرة الحرية والسيادة والاستقلال، والمشاركة في 14 شباط لحماية المحكمة الدولية». ودعا «تجمع أبناء الضنية» إلى «الوفاء والمشاركة في ذكرى 14 شباط، والنزول إلى ساحة الحرية بكثافة، تعبيرا عن رفض مشروع الهيمنة وإحقاق الحق وكشف المجرمين الذين اغتالوا الرئيس الشهيد رفيق الحريري». كذلك صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس «حزب الشباب الوطني» النائب السابق أحمد كرامي، بيانا دعا فيه إلى المشاركة الفعالة في هذه الذكرى.

أما عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب أنطوان زهرا، فقد توجه إلى الموارنة واللبنانيين مقيمين ومغتربين بالتهنئة، قائلا: «أقول لمن أضاع العنوان ولم يتردد بالتجرؤ على دم الشهداء: نفخر أيضا بشهدائنا ولا نعيش على دمائهم، بل نعيش لنحمي الدم الذي سفكوه من أجل هذا الوطن ومن أجل القيم التي عاشوا لأجلها». من جهته، قال مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو «إن هذه الذكرى الأليمة أخذت منا أعظم شخصية مرت على لبنان»، وأضاف: «الرجل الذي صنع معجزة معمارية تاريخية عندما أعاد بناء لبنان وعلى أحدث ما يكون الإعمار والبناء». وتابع: «ذكرى استشهاد الرئيس الحريري هي ذكرى انتقال لبنان إلى الحرية، رغم كل المحاولات لتعطيل مسيرة هذه الحرية وتعطيل قيام الدولة. هذه هي دولة الرئيس الحريري، دولة لبنان العصري الحديث، وهم يريدونها دولة التخلف والتبعية والإرهاب والتشبيح وتعطيل الدستور والعودة إلى الوراء؛ إلى القرون الوسطى، إلى الخلاف والاختلاف وزرع الفتن. فمن يربح الرهان نحن أم هم؟».