وارسو تؤكد مقتل الرهينة البولندي في باكستان

ستصدر مذكرات توقيف لاعتقال الجناة

TT

أكد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أمس مقتل الرهينة البولندي في باكستان وصحة شريط الفيديو الذي صور قطع رأسه على يد طالبان.

وأعلن سيكورسكي للصحافيين «أن شريط الفيديو عن تصفيته، هذه التصفية الوحشية، صحيح ويؤكد أن الأسوأ قد حصل». وأضاف «الآن وقد بتنا عاجزين عن إنقاذ مواطننا، سنبذل جهودنا لمعاقبة المجرمين».

وتابع الوزير البولندي «بعد التشاور مع وزير العدل، سنصدر مذكرات توقيف لاعتقال الذين يشتبه في أنهم ارتكبوا هذه الجريمة». وكان ناشطون من حركة طالبان الباكستانية بثوا أول من أمس شريط فيديو اطلعت عليه وكالة «فرانس برس» ويحتوي على مشاهد فظيعة تصور عملية قطع رأس الرهينة البولندي، مؤكدين أنهم قتلوه لأن إسلام أباد رفضت الاستجابة لمطلبهم بتحرير متمردين تعتقلهم.

وجاء بث هذه المشاهد، الأحد، غداة إعلان متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إعدام بيتر ستانزاك بقطع الرأس بعدما اختطفته الحركة في ولاية الحدود الشمالية الغربية في 28 سبتمبر (أيلول) الماضي. وكان الرهينة البولندي الذي يعمل لحساب شركة النفط البولندية جيوفيزيكا كراكو اختطف على أيدي مسلحين قتلوا على الفور سائقه وحارسه الشخصي في مدينة أتوك على بعد حوالي 110 كلم غرب إسلام أباد. وللضحية ابن في الثالثة عشرة.