عائلة عراقي من سجناء غوانتانامو: وزارة حقوق الإنسان أكدت تسلمه

مسؤول أمني يؤكد أن 4 أشخاص يخضعون للتحقيق

TT

أكدت عائلة السجين العراقي حسن عبد الهادي ( 31 عاماً) من أهالي محافظة البصرة والذي كان معتقلا في سجن غوانتانامو أنها تلقت مكالمة هاتفية من وزارة حقوق الإنسان العراقية أمس تخبرها بأن وزارة العدل العراقية تسلمته من الحكومة الأميركية. وقالت آمنة عبد الهادي شقيقة السجين لـ «الشرق الأوسط» إن هذه المكالمة هي «أول اعتراف حكومي» بأن أخاها كان في معتقل غوانتانامو. وأضافت آمنة عبد الهادي أنها طلبت من رئيس حركة العراقيين الحرة، الموجود في بغداد، مراجعة وزارة العدل ومعرفة مصير أخيها.

وأفاد عبد الحسين عبد الرزاق رئيس الحركة لـ «الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي معه من البصرة أن «وزارة العدل العراقية نفت وجوده أو حصولها على أية معلومات عن السجين بعد إخبارها عن حيثياث المعلومة التي أوردتها وزارة حقوق الإنسان»، مشيراً إلى أنه سيتابع اليوم الموضوع بين الوزارتين. من جهة ثانية، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول أمني عراقي أمس تأكيده تسلم أربعة عراقيين كانوا معتقلين في غوانتانامو. وأضاف أن الأربعة اعتقلوا في أفغانستان وأن بينهم «شيعي من البصرة». وقال المسؤول إن هناك عراقياً آخر ما زال محتجزاً في غوانتانامو وأنه يسعى للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة.

إلى ذلك ، أعلن مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق لوكالة الصحافة الفرنسية أمس، أن العراقيين الأربعة نقلوا إلى بلادهم في 18 يناير (كانون الثاني).

وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، «لقد تبلغنا من السلطات الأميركية أن أربعة معتقلين عراقيين نقلوا إلى بلادهم».

وأضاف «طلبنا من السلطات العراقية أن تطلعنا على مكان تواجدهم بهدف التمكن من تقديم طلب رسمي لزيارتهم».