موجز الأخبار

TT

* كولومبو ـ «الشرق الأوسط»: قُتل 20 جنديا وثمانية مدنيين أمس، في هجوم انتحاري نُسب إلى المتمردين التاميل، على مخيم لاجئين تاميل في منطقة المعارك في شمال سريلانكا على ما أفاد ناطق باسم الجيش، في إحدى أعنف الهجمات منذ أشهر. وصرح الجنرال أياديا ناناياكارا، أن الهجوم نفذته انتحارية، من نمور تحرير إيلام التاميل في مخيم قرب فيسوامادو، المنطقة التي استولى عليها الجيش أخيرا في شمال سريلانكا، فيما يوشك نمور تحرير إيلام التاميل على خسارة الحرب في شمال شرق الجزيرة. وقال: «قُتل عشرون جنديا بينهم ثلاث نساء، إضافة إلى ثمانية مدنيين. كما أصيب أربعون مدنيا و24 عسكريا بجروح»، موضحا أن «الإرهابية» فجرت شحنتها المفخخة في أثناء خضوعها للتفتيش في مدخل المخيم. واعتبر الضابط في حديث لصحافيين في كولومبو أن «هذا الهجوم يرمي إلى الحد من سرعة تقدم الجيش» في الشمال.

«إيتا» تفجر سيارة في مدريد من دون إصابات

* مدريد ـ «الشرق الأوسط»: انفجرت سيارة ملغومة في إسبانيا بالقرب من مركز مؤتمرات في مدريد أمس، في حي «كامبو دي لاس ناثيونيس» في شرق العاصمة، بعد تحذير هاتفي من متحدث قال إنه من حركة إيتا الانفصالية، إلا أن أحدا لم يُصَب.

ووقع الانفجار بعد نحو ساعة من التحذير الهاتفي وبعد أن طوقت الشرطة المنطقة. وقال الصليب الأحمر إن مجهولا حذر، في اتصال هاتفي مع الصليب الأحمر، عند الساعة، من انفجار وشيك لسيارة تجارية في هذا الحي في شارع ريبيرا ديل لويرا. وأوضح سكان في الحي أن الانفجار الذي سُمع دويه في كل أنحاء الحي، لم يوقع جرحى. وجاء التفجير بعد أن منعت المحكمة العليا الإسبانية مساء أول من أمس، أحزابا قومية في إقليم الباسك، من المشاركة في الانتخابات المقرر إجراؤها في الإقليم في مارس (آذار) بسبب صلاتها بحركة إيتا.

مدغشقر: استقالة وزيرة الدفاع بعد مقتل 28 شخصا في تظاهرة ضد السلطة

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قدمت وزيرة الدفاع في مدغشقر استقالتها تنديدا بمقتل 28 شخصا في أثناء تظاهرة نظمها معارضون في إنتاناناريفو، حيث سار الاثنين خمسة آلاف شخص تكريما لذكرى الضحايا، تلبية لنداء رئيس بلدية العاصمة. وفي هذه الأثناء، واصل المجتمع الدولي الذي لم يُلقِ آذانا صاغية حتى الآن، جهوده لتفادي تدهور الوضع ولتنظيم حوار بين رئيس بلدية العاصمة آندري راجويلينا والرئيس مارك رافالومانانا. وعين مجلس الوزراء صباح أمس خلفا للوزيرة هو نائب الأميرال مامي رانايفونياريفو الذي كان يشغل منصب مدير المكتب العسكري لدى الرئاسة. وقُتل 28 شخصا على الأقل وأصيب 212 شخصا بجروح السبت في عاصمة مدغشقر بأيدي الحرس الرئاسي، وذلك خلال تفريق تظاهرة دعا إليها رئيس بلدية العاصمة آندري راجويلينا الذي يخوض صراعا مع نظام الرئيس مارك رافالومانانا.