شركة إسرائيلية تربط استئناف تزويد القطاع بالغاز بوقف تهريب السولار

مقتل مقاومين بنيران الاحتلال في غزة

TT

في الوقت الذي تتواتر فيه الأنباء عن حدوث تقدم كبير في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق تهدئة جديد، قُتل أمس مقاومان فلسطينيان إلى الشرق من بلدة بيت حانون، أقصى شمال القطاع، أحدهما بنيران الجيش الإسرائيلي، في حين لم يعثر جثة المقاوم الآخر.

وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، أن أحد عناصرها، وهو خالد رفيق كفارنة، قُتل، في حين انقطع الاتصال بمقاوم آخر ينتمي إلى كتائب «جهاد جبريل»، الجناح العسكري للجبهة الشعبية - القيادة العامة. ورجحت «سرايا القدس» أن يكون المقاوم الثاني المفقود قد قام بانفجار حزام ناسف كان يرتديه، وقد سُمع صوت انفجار في المنطقة لحظة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الاثنين.

وقال أبو حمزة الناطق الإعلامي باسم الجناح العسكري للجهاد، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن «سرايا القدس» لها الحق الكامل في الرد علي اغتيال الكفارنة، معتبرا أن التهدئة «يجب أن تكون مبنية علي وقف كل أشكال الإجرام الصهيوني». وعزا أبو أحمد التصعيد الإسرائيلي الأخير إلى رغبة الساسة الإسرائيليين في قتل الفلسطينيين للفوز في الانتخابات.

من ناحية ثانية، قال منذر شبلاق مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف الليلة قبل الماضية بئرا للمياه تخدم الأهالي في منطقتي العطاطرة والسلاطين، بالقرب من بيت لاهيا، أقصى شمال القطاع، الأمر الذي أدى إلى حرمان عشرة آلاف من المياه. وأعاد شبلاق إلى الأذهان حقيقة أن قطاع المياه في قطاع غزة يعاني من كارثة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي استمرت 22 يوما.

في سياق آخر، قال محمود الخزندار نائب رئيس أصحاب شركات البترول في قطاع غزة، إن الشركة الإسرائيلية التي تقوم بتوريد الغاز لغزة ترفض تزويده به حتى يعود القطاع إلى استيراد السولار الإسرائيلي عبر الشركة.