أجرت قوات الجبهة الداخلية والشرطة في إسرائيل تدريبات في الأيام الأخيرة غرضها مواجهة خطر تنفيذ عمليات تفجير أو إطلاق صواريخ من قطاع غزة أو لبنان، باتجاه البلدات الإسرائيلية، بهدف التخريب على سير الانتخابات البرلمانية. وقال ناطق بلسان الجيش، إن هذه التدريبات لم تأت في أعقاب وصول تحذيرات عينية باحتمال تنفيذ عمليات إرهاب بشكل خاص، إنما في إطار النشاطات الاحتياطية لمنع مثل هذه الأعمال في حالة وقوعها.
ذكر الناطق أن بلدات الجنوب، من عسقلان وحتى إيلات، تضم 780 ألف ناخب إسرائيلي، سيتوجهون اليوم إلى 1457 صندوق اقتراع قائمة في 595 مركز اقتراع. فإذا حصل وأطلقت صواريخ من غزة سيتم تخريب عملية الانتخابات بشكل كبير. ولذلك تم نشر القوات بشكل واسع لمواجهة أي خطر. وسيتم رفد القوات التقليدية بنحو 4 آلاف عنصر، ما بين جنود ورجال شرطة ومتطوعين وحراس بالأجرة.
وفي إطار التدريبات، قام أعضاء لجان الصناديق الانتخابية بالهرب من مركز الصندوق إلى مكان آمن، وهم يحملون الصناديق، خوفا من أن تُستغل حالة الفوضى لتزييف الانتخابات. وقد جرت مثل هذه التدريبات أيضا في المنطقة الشمالية، على الحدود مع لبنان أيضا.