لقطات الانتخابات الإسرائيلية

عربي يدلي بصوته في الانتخابات الاسرائيلية في مدينة أم الفحم العربية امس (ا ب)
TT

زوجة نتنياهو تغار من النساء

* قبل أن يتم فتح صناديق الاقتراع لمعرفة نتائج الانتخابات العامة التي جرت في إسرائيل، أمس، بدأ المراقبون والمحللون يقيمون فترة حكم رئيس الليكود بنيامين نتنياهو ودور زوجته في حياته الشخصية وتدخلها في إدارة شؤون مكتبه. ويستمد الصحافيون هذه المعلومات من فترة حكم نتنياهو السابقة كرئيس حكومة (1996 - 1999)، حيث انتشرت عدة فضائح عن تدخلاتها ونشرت أنباء كثيرة عن انفجارها بالصراخ عليه في حالاتها العصبية وعن غيرتها الشديدة عليه وتنفيرها العديد من الموظفات والسياسيات المسؤولات في الحكومة.

وفي يوم أمس استذكر المراسل السياسي للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي التجاري، حبيب دروكر، قصة يكشفها لأول مرة. فقال: «كنت أحصل على جدول أعمال نتنياهو يوما بيوم. وقد لاحظت أنه يكثر جدا من الاجتماعات إلى الوزير بلا وزارة، يهوشع ماتسا. وقد استغربت ذلك حقا، حيث إن الوزير ماتسا، ومع كل الاحترام له، ليس بذلك الشخصية التي يمكن أن تضيف لرئيس الحكومة الكثير في إدارة شؤون الدولة. فتوجهت إلى سكرتيرة مكتبه الأولى، روحاما أبرهام (التي أصبحت عضو كنيست ثم تركت نتنياهو وانضمت إلى «كديما» وأصبحت اليوم وزيرة للسياحة)، أسألها. فكشفت لي السر وقالت: هذه ليست اجتماعات مع ماتسا، بل مع ليمور لفنات (وزيرة التعليم في حينه) وغيرها من النساء. ونحن نكتب يوشع ماتسا كي نتهرب من شكوك السيدة نتنياهو، فهي لا تحب اجتماعاته مع النساء عموما ومع لفنات خصوصا».

حوالي 200 شكوى في الانتخابات

* تلقت لجنة الانتخابات المركزية في القدس، أمس، حوالي 200 شكوى من ممثلي الأحزاب حول تجاوزات للقانون ومحاولات إحداث خلل في سير الانتخاب. وجاءت أغلبية الشكاوى من حزب «كديما» برئاسة تسيبي ليفني، موجهة ضد نشطاء في حزب الليكود، بعضهم سرقوا أوراق الاقتراع التابعة لحزب «كديما» وبعضهم حاولوا الاعتداء على نشطاء «كديما» أو تمزيق شعاراتهم وملصقاتهم الانتخابية. ولكن هناك شكاوى وصلت أيضا من الأحزاب الأخرى، ضد بعضها البعض، وبينها شكاوى من الليكود ضد «كديما».

وكان 9 آلاف و230 صندوق اقتراع قد فتحت، أمس، في موعدها باستثناء ثلاثة صناديق، يعود السبب في اثنين منها إلى عدم استيقاظ رئيسي الصندوق من نومهما ما اضطر الأعضاء إلى إيقاظهما من النوم. والثالث نسي إحضار الساتر الذي تجري عملية التصويت من خلفه.

تكاليف الانتخابات 525 مليون دولار

* تكلف الانتخابات الإسرائيلية التي جرت، أمس، خزينة الدولة العبرية حوالي 525 مليون دولار. نصف هذا المبلغ تكاليف تعطيل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية عن العمل، ولكن نصفه الآخر هو تكاليف الحملات الانتخابية والعاملين في لجنة الانتخابات المركزية. فعلى سبيل المثال رصدت ميزانية بقيمة 52 مليون دولار للجنة الانتخابات المركزية، التي تدفع بدورها مبلغ 120 دولارا لكل عضو لجنة صندوق، و250 دولارا لكل سكرتير صندوق و220 دولارا لكل حارس على الصندوق. ويقبض كل حزب مبلغا لمصاريفه الانتخابية بقيمة 300 ألف دولار مقابل كل عضو كنيست ينتخب. قيود على الوزراء في ذكرى اغتيال مغنية

* فرضت وحدة حماية الشخصيات الرسمية في المخابرات «الشاباك» قيودا صارمة على تحركات الوزراء في الحكومة بشكل عام وعلى المرشحين الثلاثة لرئاسة الحكومة، بنيامين نتنياهو وإيهود باراك وتسيبي لفني إضافة إلى رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، ابتداء من يوم أمس، وذلك بدعوى «وصول معلومات تفيد بأن حزب الله أرسل خلايا فلسطينية مسلحة لتنفيذ عملية انتقام ردا على اغتيال قائد الجناح العسكري لحزب الله، عماد مغنية في قلب العاصمة السورية دمشق، في الذكرى الأولى لاغتياله التي تصادف غدا أي 12 فبراير (شباط) من السنة الماضية.

وادعت المخابرات أن المعلومات لديها تفيد بأن حزب الله يخطط للانتقام بواسطة اغتيال وزير إسرائيلي أو شخصية أخرى مهمة في يوم الانتخابات. ولكنها قررت تشديد الحماية على الوزراء والمرشحين لعدة أيام بعد الانتخابات أيضا.