رئيسا الإمارات ولبنان: قرارات قمة الكويت إطار لأي تحرك عربي لتحقيق المصالحات

جولة سليمان تثمر قرارا بإعادة فتح سفارة البحرين في بيروت

رئيسا الإمارات ولبنان تبادلا الأوسمة خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس ميشال سليمان لأبوظبي («الشرق الأوسط»)
TT

اتفق رئيسا الإمارات العربية المتحدة ولبنان، خلال قمتهما أمس في أبوظبي، على أن تكون قرارات قمة الكويت الأخيرة، هي إطار أي تحرك عربي مستقبلي لتحقيق المصالحة والتضامن العربي وكذلك المصالحة الفلسطينية.

وأكد الرئيس الإماراتي أن زيارة نظيره اللبناني «تسهم في توطيد العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين».

من جانبه، نوه الرئيس اللبناني في هذا الصدد بالدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للشعب اللبناني في مختلف المجالات التنموية والإنسانية، معربا عن تقديره لمواقف دولة الإمارات وتحركها في سبيل دعم العمل العربي المشترك، تعزيزا للتضامن العربي «وخصوصا في هذه المرحلة لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية».

وكانت زيارة سليمان إلى البحرين فرصة لإعادة فتح السفارة البحرينية في بيروت المغلقة منذ الحرب الأهلية اللبنانية. كما تم التوقيع خلال الزيارة، على إنشاء لجنة عليا مشتركة بين البحرين ولبنان برئاسة  وزيري خارجية البلدين. وخلال جلسة المباحثات اللبنانية البحرينية، تطرق الحديث إلى الجهود التي تبذل لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان أهمية الإسراع في تحريك عملية السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية وتقديم الدعم والمساعدات إلى الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه وإنهاء الحصار وفتح المعابر والدعوة إلى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وحل المشكلات القائمة بالحوار الوطني والطرق السليمة. كما تم التأكيد على أهمية تنفيذ قرارات قمة الكويت الأخيرة وتحقيق المصالحة العربية لمواجهة الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية.