وزير المهجرين والمهاجرين العراقي: نعاني من التزوير بكافة أشكاله

سلطان يتهم المجالس البلدية بعدم التعاون وتقديم ما لديها من إحصاءات

TT

كشف وزير المهجرين العراقي عبد الصمد رحمن سلطان، عن أن وزارته تعاني كثيرا من مشاكل التزوير المتعلقة بإحصاء النازحين والعائدين، وأيضا عدم تعاون المجالس البلدية في تقديم ما لديها من معلومات للوزارة.

وأضاف سلطان خلال مؤتمر عقد بالتعاون مع الهيئة الطبية الدولية أمس أن الوزارة مستمرة في تشجيع العراقيين على العودة وقد وفرت الوزارة كافة مستلزمات العودة للعائدين كذلك إعطائهم منحة الحكومة ( مليون دينار) وتزويدهم بكتب التأييد اللازمة بالنسبة للموظفين من اجل عودتهم إلى الوظائف وطلبة المدارس لعودتهم إلى مقاعد الدراسة.

وأشار الوزير إلى وجود مشاكل جمة واجهت الوزارة منها «ان بعض المجالس المحلية لا تزود الوزارة بأعداد المسجلين لديها مما يؤدي إلى تأخير عمل الوزارة وضياع حقوق فئات، فيما تقوم بعض المنظمات في بغداد بتسجيل العائلات النازحة ولا تتعاون مع فروع الوزارة إضافة إلى ادعاء بعض العائلات بأنها نازحة وتعرضت للتهجير لكن الحقيقة أنها عوائل فقيرة تعيش في احياء سكنية مهملة، وقد اكتشفنا ذلك من خلال زياراتنا الميدانية لعدد من مناطق بغداد». وبشأن السكن العشوائي، أكد سلطان أن الوزارة طالبت الحكومة والجهات أصحاب الأبنية والأراضي المتجاوز عليها بتوفير السكن البديل لهم وقال: «نحن لا نحل المشكلة بخلق مشكلة ثانية ويجب على تلك الجهات توفير السكن البديل او تقديم تعويض لهم وهذا ما قامت به وزارة المهجرين والمهاجرين لعوائل مخيم (المناذرة)، حيث قدمت الوزارة ثلاثة ملايين دينار لكل عائلة مقابل غلق المخيم».