قال إياد علاوي رئيس الوزراء المؤقت السابق: إن العراق يغامر بتدمير الهدوء الهش إذا لم تقدم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ضمانات بأن تكون الانتخابات العامة التي ستجري في أواخر هذا العام أكثر نزاهة من انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في الآونة الأخيرة.
وأضاف علاوي وهو شيعي علماني حققت قائمته مكاسب متواضعة في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت مؤخرا: إن التصويت شابه استغلال مسؤولي الحكومة لموارد الدولة في اجتذاب أصوات الناخبين.
وذكر علاوي في مقابلة مع وكالة «رويترز» انه إذا لم يتم تصحيح ذلك فإن العملية تصبح غير كاملة ولا توجد قوانين في العراق لتوضيح مصادر التمويل وقدرات الجماعات المختلفة، ثم ستصبح هناك مع الأسف كارثة في الانتخابات القادمة. واتهم علاوي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالتقاعس عن وعدها بالتزام الحيدة. وعلاوي هو من أكثر الأصوات الرنانة التي حذرت من كارثة محتملة مع تراجع العنف والتفاؤل بشأن مستقبل سلمي يبدأ في التحقق. وقال علاوي انه توجد أسباب في أن المالكي حقق نتائج جيدة، قائلا إن من بينها وجوده في السلطة وان حزب الدعوة في السلطة.
وربما يشكل حزبه تحالفات بمجرد إعلان النتائج النهائية لتعزيز قوته داخل مجالس المحافظات. ولم يستبعد الدخول في تحالفات مع المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، بزعامة عبد العزيز الحكيم.