توجه بالاتفاق على «مرشح تسوية».. لحل أزمة رئاسة البرلمان

التوافق: مصرون على مرشحنا السامرائي

TT

كشف النائب حسن السنيد، عن الائتلاف العراقي الموحد، والقيادي في حزب الدعوة، بزعامة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن توصل الكتل السياسية إلى ما اسماه بـ«مرشح تسوية» من خارج المرشحين الذين تم طرحهم لشغل منصب رئاسة البرلمان.

وقال السنيد لـ«الشرق الأوسط» «إن ما يتردد من كلام عن وجود مرشح جديد لشغل منصب رئيس البرلمان كلام صحيح، والذي نعتقد انه سيكون مقبولاً من قبل جميع الكتل البرلمانية حال طرح اسمه». وكانت خلافات قد نشبت بين جبهة التوافق العراقية التي تقول إنها مهنية بأمر الترشيح كون المنصب من حصتها بسبب الاتفاقات السياسية في البلاد، غير أن كتلا أخرى اعترضت قائلة إن المنصب من حصة العرب السنة وليس جبهة التوافق. ورفض السنيد الكشف عن اسم المرشح الجديد ولا الكتلة التي ينتمي إليها معللاً ذلك بالقول «لا يمكن طرح الاسم في الوقت الراهن حتى لا يستهلك ولا يسبب تشنجات في المواقف»، مشدداً «أن الأسبوع الحالي سيشهد اختياراً لرئيس البرلمان كون الشخصية التي تم الاتفاق عليها ليست بالعادية حتى يتم الاعتراض عليها».

غير أن جبهة التوافق شددت على انه لا يوجد مرشح لديها سوى النائب إياد السامرائي، وأكد عبد الكريم السامرائي، النائب عن الجبهة والقيادي في الحزب الإسلامي، «لن نصوت على أي مرشح آخر (سوى السامرائي) ولن نقبل بأي مرشح تسوية آخر». لافتاً إلى أن «من حق التوافق وحدها أن تقدم مرشحها لهذا المنصب ولنترك لمجلس النواب أن يقرر بعد ذلك».