محافظ مقديشو: تشكيل لجنة أمنية بين الحكومة والمحاكم لمعالجة الوضع الأمني

TT

كشف محافظ مقديشو محمد طفح تور، عن مرسوم رئاسي لتشكيل لجنة أمنية مشتركة لمعالجة الوضع الأمني في العاصمة، وتتكون اللجنة من 9 أعضاء يمثلون الطرف الحكومي وطرف المحاكم الإسلامية، وتهدف إلى الإدماج بين قوات الطرفين، حيث يتم إرسال دفعات مشتركة إلى معسكرات للتدريب، فيما تتولي قوات مشتركة أخري الأمن في العاصمة وتحل محلها لاحقا القوات المتدربة وإرسال أفواج أخرى إلى التدريب.

وعلى الرغم من عدم وقوع اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المحاكم الإسلامية منذ انتخاب الشيخ شريف، فإن كلا منهما باقية في المناطق التي تسيطر عليها، والجديد فقط أن المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية غير آمنة بحيث تقوم ميليشيات الحكومة بأعمال النهب، فيما المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات المحاكم آمنة وبدأت الناس تعود إليها. أما الميليشيات المعارضة للحكومة فتركز هجماتها على مواقع القوات الحكومية والقوات الإفريقية، ولا تستهدف مباشرة مواقع ميليشيات المحاكم الإسلامية عدا قصف القصر الرئاسي من بعيد.

في هذه الأثناء توقفت الحركة في ميناء مقديشو بعد تعرضه للقصف بقذائف الهاون من قبل المقاتلين الإسلاميين. من جهة أخري، نفي الشيخ مختار روبو المتحدث باسم تنظم الشباب، الأنباء التي وردت حول اتصالات بينه وبين الرئيس شيخ شريف، وقال روبو في مؤتمر صحافي عقده في بيداوة، إنه لم يجر أي اتصال بينه وبين الشيخ شريف، وإن موقفه لا يزال ضد التغيير الجديد، وأضاف أن ما حدث هو محاولة أجنبية أخرى لإفشال الجهاد وبعث الروح في «حكومة الردة» بالاتفاق مع جماعة الشيخ شريف بجعلهم قادة البلاد، شريطة أن يواصلوا نهج عبد الله يوسف (الرئيس السابق)، وقال إن الحرب ضد هذه الحكومة ستستمر.

ويضع هذا التصريح حدا للأنباء المتضاربة حول موقف مختار روبو الذي التزم الصمت منذ انتخاب الشيخ شريف.