تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محمد حسني مبارك.
وجرى خلال الاتصال الذي تم مساء أمس، بحث الأوضاع الراهنة على الساحتين العربية والدولية، بالإضافة إلى العلاقات الأخوية بين البلدين.
من جهة أخرى، تلقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين، سلمه إياها أمس السفير السعودي لدى لبنان الدكتور عبد العزيز خوجة. وأفادت مصادر مطلعة أن الرسالة تشدد على ضرورة التضامن العربي.
إلى ذلك، وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، نداء إلى خادم الحرمين الشريفين جاء فيه: «نطالبكم يا جلالة الملك بأن توجهوا الدعوة لعقد اجتماع عاجل في مكة تدعون إليه الرئيسين (الإيراني) محمود أحمدي نجاد و(المصري) حسني مبارك وكل الأمراء والرؤساء العرب والمسلمين والفصائل الفلسطينية، فيلتقي القادة في مكة وهم محرمون ليقسموا بالله أن يكونوا أمناء على الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والإسلامية، ويحافظوا على مقدسات المسلمين، ويعملوا لما فيه خير المسلمين ويتشاوروا ويتباحثوا، ولا يغادروا مكة إلا بعد اتفاقهم على حل كل المشاكل، ولا سيما أن لا أحد يفكر بإلغاء الآخر والانقلاب عليه». كما تضمن النداء مناشدة الملك عبد الله «أن يعمل لمصالحة الرؤساء والقادة العرب والمسلمين في مكة، ليكونوا قوة واحدة ويدا وقلبا وأمة واحدة، يعملون للاهتمام بشؤون شعوبهم، وأن يرفعوا المستوى الإنمائي والاجتماعي والتربوي والصحي للشعوب الإسلامية، ويعملوا للإصلاح في أمة محمد ليكونوا قدوة لكل عمل صالح».