موجز الأخبار

TT

وثائق من البنتاغون تؤجج الجدل حول تجاوزات «الحرب على الإرهاب»

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: كشفت وثائق من وزارة الدفاع الأميركية نشرتها منظمات للدفاع عن حقوق الانسان، تفاصيل عن ضلوع البنتاغون في تجاوزات «الحرب على الإرهاب»، ما يؤجج الجدل القائم حول امكان فتح تحقيقات قضائية في ممارسات ادارة الرئيس السابق جورج بوش. وبعد جهود قضائية استمرت اكثر من اربع سنوات، تمكن مركز الحقوق الدستورية ومنظمة العفو الدولية ومركز حقوق الانسان التابع لجامعة نيويورك من الحصول على مئات الصفحات من الوثائق الرسمية بفضل القانون الأميركي حول حرية الاعلام. وهذه الوثائق تثبت وجود سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في العراق وفي باغرام بأفغانستان. كما تشير الوثائق الى ارتباط البنتاغون مع الـ«سي آي إيه» في إطار«برنامج الاحتجاز السري والنقل والتعذيب» الذي اقر بوش نفسه بوجوده عام 2006. ومن هذه الممارسات ان البنتاغون لم يكن يصرح عن المعتقلين من اجل ان تقرر محكمة عسكرية إن كان احتجازهم قانونيا، سوى بعد 14 يوما على توقيفهم، ما يترك له فسحة من الفراغ القانوني. وكشفت رسالة الكترونية داخلية بتاريخ 17 فبراير (شباط) 2006 عن تأجيل عملية نقل معتقلين من غوانتانامو لمدة 45 يوما «الى أن تهدأ الأمور، وإلا فان المعتقلين قد يلقون استقبال الابطال عند وصولهم».

برلين: 30 ـ 40 إرهابيا يتربصون بألمانيا

* كولون ـ (ألمانيا): ماجد الخطيب: في تصريحات، تعامل معها النواب الألمان كمحاولة لتمرر قوانين الإرهاب الجديدة في البرلمان، حذر وزير داخلية سكسونيا السفلى من أن 30 ـ 40 إرهابيا يقيمون في ألمانيا، تلقوا التدريبات اللازمة في معسكرات «القاعدة» وينتظرون إشارة تنفيذ المهمات. وذكر اوفة شونمان لصحيفة «نوين اوسنابروكر» أمس أن معظم هؤلاء الإرهابيين هم من حملة الجنسية الألمانية وتلقوا التدريبات العسكرية في معسكرات «القاعدة» السرية بين باكستان وأفغانستان. ووصف وزير الولاية الشمالية الإرهابيين «بالقنابل الموقوتة»، مشيرا إلى تعذر القبض عليهم حاليا بتهمة التدريب في معسكرات الإرهاب في ظل قوانين الإرهاب السائدة. وربط شونمان مباشرة بين حزمة قوانين الإرهاب المطروحة على البرلمان الألماني وبين وقف هؤلاء الإرهابيين من الوصول إلى ألمانيا. وقال إن كل تحديد لقوانين مكافحة الإرهاب يوسع دائرة نشاط الإرهابيين المدربين على القتل، وكل تأخر في إقرارها يعرقل قدرة السلطات على مكافحة الإرهاب. إيطاليا ربما تستقبل بعض معتقلي غوانتانامو

* روما ـ «الشرق الأوسط» : قال وزير بالحكومة الايطالية امس إن بلاده مستعدة لقبول بعض المعتقلين من سجن غوانتانامو الذي أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما باغلاقه. ونقلت وسائل الاعلام الايطالية عن وزير الدفاع اجنازيو لا روسا قوله، انه ورئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني قبلا هذه الدعوة. وقال خلال زيارة لجزيرة ساردينيا انه يجب النظر الى ذلك على انه اعتراف بدور ايطاليا في الحرب ضد الارهاب. وقال روبرتو ماروني وزير الداخلية في حكومة يمين الوسط التي يرأسها برلسكوني انه يعارض هذه الفكرة. ولم يتخذ الاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة موقفا مشتركا بشأن القضية، وترك لكل دولة حرية اتخاذ القرار. وكان أوباما امر بإغلاق السجن الواقع في خليج غوانتانامو بكوبا خلال عام. ومن المعروف ان المحققين في معتقل غوانتانامو يستخدمون أساليب عنيفة في استجواب السجناء، وينظر على نطاق واسع الى السجن على انه وصمة في سجل الولايات المتحدة لحقوق الانسان.