رئيس هيئة الأمر بالمعروف الجديد: سنستمر في سياسة «حسن الظن»

الحمين استشهد بمقولة «أن أخطئ في العفو خير من أن أخطئ في العقوبة»

TT

رسمت أولى تصريحات الرئيس الجديد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية أمس، ملامح القيادة الجديدة للجهاز الذي يقدم المعروف على المنكر، التي ستدفع أفرادها للتعامل مع الناس باعتماد مبدأ حسن الظن، والتقرب إلى قلوب أفراد المجتمع.

وكشف عبدالعزيز الحمين، الرئيس الجديد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في أول تصريح له أمس، عقب تعيينه خلفا للرئيس السابق الشيخ إبراهيم الغيث، عن سياسته التي سينتهجها أفراد الهيئة في أداء أعمالهم، التي ستقوم على تقديم «حسن الظن»، قائلا «سنسير على أساس حسن الظن وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته». ووصف الحمين، جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجهاز ذي الخصوصية السعودية، التي تميز بلاده عن بقية بلدان العالم، ويمتلك تأثيرا كبيرا تنعكس نتائجه على المجتمع، معلقا أمله في أن تنجح إدارته في التقرب من قلوب أفراد المجتمع، وأن تكون بقدر طموحات ولاة الأمر في البلاد.

وتعد تصريحات الرئيس الجديد لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي طعمها بأحد أقوال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، عندما قال (أن أخطئ في العفو خير من أن أخطئ في العقوبة)، بمثابة توجه واضح، يسعى الحمين من خلاله إلى تغيير وتطوير أساليب أداء الجهاز. وكانت آخر أعمال عبد العزيز بن حمين بن أحمد الحمين، مستشارا متفرغا بالديوان الملكي منذ 28/7/1427هـ، وعمل قبل ذلك رئيسا بالمحكمة العامة بمحافظة الرس من 12/5/1415هـ حتى 28/7/1427هـ، كما تولى مهمة قاضٍ بالمحكمة العامة بمحافظة العلا من 12/10/1411هـ، وعمل ملازما قضائيا من 1/1/1408هـ.

وكان الحمين، الذي ولد في محافظة الزلفى في 10/1/1384هـ، قد تخرج من كلية الشريعة بالرياض عام 1407هـ، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ليشغل بعد ذلك أعمالا كثيرة، من أهمها أمين عام للجنة الإسكان التنموي بمنطقة القصيم، وعضو باللجنة العليا بمكتب البحوث والدراسات، ورئيس للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الرس، ورئيس لجمعية البر الخيرية بمحافظة الرس، ورئيس لمجلس إدارة مركز التآخي لرعاية المسنين بمحافظة الرس.