موجز الاخبار

TT

* ليتوانيا تؤكد تلقيها طلبا أميركيا لاستقبال 2 من معتقلي غوانتانامو

* فيلنيوس ـ (د ب أ): أكد فيجوداس أوساكاس وزير خارجية ليتوانيا أول من أمس أن بلاده تلقت طلبا من الولايات المتحدة لاستقبال اثنين من سجناء معسكر الاعتقال الذي يديره الجيش الأميركي في خليج غوانتانامو بكوبا. وفى مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، قال أوساكاس إن بلاده تلقت طلبا من الولايات المتحدة في الـ 5 من فبراير(شباط) الجاري. ولم يكشف أوساكاس عن جنسية المعتقلين اللذين اقترحت الولايات المتحدة أن تستقبلهما ليتوانيا، إلا أنه أكد أنهما لا يحملان الجنسية الصينية. وقد طلبت السفارة الصينية في فيلنيوس من وزارة الخارجية الليتوانية عدم استقبال أي من مواطنيها المعتقلين في غوانتانامو. وتكهنت وسائل الإعلام الليتوانية خلال الأيام الأخيرة بأن المعتقلين ربما يكونا من حاملي الجنسية الأوزبكية، إلا أنها لم تكشف عن مصدر هذه المعلومات. وقال أوساكاس: «نحن لا نتحدث عن الأفراد الذين قد يشكلون تهديدا». مضيفا، أنه يمكن للسجينين تقديم طلب للجوء السياسي. وفي هامبورج استمر الخلاف بين وزارتي الخارجية والداخلية في ألمانيا حول استقبال بعض معتقلي غوانتانامو، حيث تصر وزارة الداخلية على استقبال المعتقلين الذين لهم صلة بألمانيا. وذكرت مجلة «شبيجل» الألمانية في تقرير تنشره بعددها المقرر صدوره غدا، أن وزارة الداخلية الألمانية أعربت عن قلقها حيال الخطر الذي قد يشكله المعتقلون على أمن البلاد وطالبت الإدارة الأمريكية بتوضيح: كيف يمكن ألا يشكل معتقل سابق خطرا على ألمانيا في الوقت الذي ترفض فيه الولايات المتحدة أو دولته التي ينتمي إليها استقباله لدواع أمنية. ومن جانبه أعرب وزير داخلية ألمانيا فولفجانج شويبله مرارا عن تحفظه بشأن استقبال بلاده لمعتقلي غوانتانامو، في الوقت الذي ألمح فيه وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير إلى ترحيب ألمانيا واستعدادها لاستقبالهم في إطار مساهمة بلاده في إغلاق المعتقل مثار الجدل، خاصة أن ألمانيا طالما طالبت بإغلاقه. وعلى الرغم من اختلاف الوزيرين حول استقبال ألمانيا لبعض معتقلي غوانتانامو إلا أنهما اتفقا على ضرورة دراسة ملف كل معتقل بعناية فائقة.

* ألمانيا تطلق سراح متعاون مع «خلية زاورلاند» الإرهابية

* كارلسروه ـ (د ب أ): أطلقت السلطات القضائية الألمانية سراح شخص يشتبه بتعاونه مع ما أطلق عليه «خلية زاورلاند» لمتشددين إسلاميين المتهمة في ألمانيا بممارسة أنشطة إرهابية وربطت السلطات إطلاق سراح المشتبه به بشروط صارمة. وأكد متحدث باسم هيئة الادعاء العام في ألمانيا امس في كارلسروه أن أمر الحبس ضد المشتبه به،22 عاما، تم دون اكتمال أركانه ولذلك صدر القرار بإخراجه من الحبس التحفظي الذي دخله على ذمة التحقيق. وذكرت مجلة «فوكوس» الإخبارية أن هذا المتطرف التركي أقر في استجواب سابق بأنه قام عبر شخص يقيم في تركيا بإرسال معدات عسكرية إلى منظمة «اتحاد الجهاد الإسلامي» الإرهابية على الحدود الباكستانية الأفغانية. ولم تعط هيئة الادعاء العام الألمانية بيانات بهذا الشأن. وقالت المجلة إن شقيق المتهم هو الذي كلفه بهذه المهمة، ويعد شقيقه البالغ من العمر 30 عاما واحدا من أعضاء خلية زاورلاند الإرهابية الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم في ألمانيا خريف 2007، وكانت الخلية تعتزم القيام بعمليات إرهابية داخل ألمانيا باستخدام سيارات مفخخة.

* باكستان: محطتان تلفزيونيتان تبثان شريط فيديو للأميركي المخطوف

* إسلام أبادـ (ا ف ب): ظهر شخص يبدو انه الموظف الأميركي في الأمم المتحدة الذي خطف منذ 11 يوما في باكستان، في شريط فيديو بثته الجمعة محطتان تلفزيونيتان باكستانيتان، دعا فيه الى العمل من اجل إطلاق سراحه، مؤكدا انه ليس في حالة جيدة. ويظهر في الشريط الذي بثته محطة «دنيا» الخاصة ومنافستها «جيو» رجلا معصوب العينين يبدو انه جون سوليكي مدير مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في ولاية بلوشستان (جنوب) الذي خطفه مسلحون في الثاني من فبراير (شباط) في كويتا. ويقول الرجل في شريط الفيديو: «إنها رسالة الى الأمم المتحدة: لست في حالة جيدة، إنني مريض وأعاني من مشاكل. أرجوكم ساعدوني لحل هذه المشكلة قريبا لأتمكن من استعادة حريتي قريبا». ولم يعرف من الشريط ما اذا كان الرجل يتحدث تحت التهديد، كما لم يعرف متى صور هذا الشريط. وقالت «دنيا»إن شريط الفيديو الذي بثته التقط بواسطة هاتف نقال وسلم على بطاقة للذاكرة إلى المحطة. وظهر الرهينة معصوب العينين وشاحبا. وقد صور أمام خلفية مشوشة. وقالت «دنيا»: «ان جبهة التحرير الموحدة في بلوشستان التي أعلنت مسؤوليتها عن خطف سوليكي، طالبت في نداء عبر وسائل الإعلام بالإفراج عن 141 سجينة من البلوش خلال مهلة 72 ساعة». كما طالبت هذه المجموعة المعروفة بخطفها وقتلها عددا من الأجانب، بمعرفة مصير ست آلاف شاب تقول إنهم فقدوا خلال عمليات عسكرية للقضاء على تمرد البلوش.

* مقتل أرملة أحد ضحايا اعتداءات هجمات سبتمبر

* كليرنس سنتر (الولايات المتحدة) ـ (ا ف ب): لقيت أرملة احد ضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) 2001 في حادث تحطم الطائرة الخميس في بوفالو، حيث كان يفترض ان تشارك في مراسم في ذكرى زوجها. وأشاد الرئيس الأميركي باراك اوباما الجمعة ببيفرلي ايكرت التي استقبلها الاسبوع الماضي في البيت الأبيض مع مجموعة من اسر ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر. وكانت ايكرت متوجهة الى بوفالو (شمال شرق) الخميس لإحياء عيد الميلاد الثامن والخمسين لزوجها شون روني الذي قتل في الاعتداء على مركز التجارة العالمية. وقالت الصحف المحلية انها كانت ستقدم منحة دراسية باسم زوجها الى المدرسة التي التقيا بها. ولقيت ايكرت مصرعها في تحطم الطائرة التي كانت قادمة من نيويورك، فوق منزل قبيل هبوطها في مطار بوفالو مما أسفر عن سقوط خمسين قتيلا. وقالت سو بورك شقيقة ايكرت لصحيفة بوفالو نيوز:«نعرف انها كانت على متن الطائرة». وكانت ايكرت عضوا في حركة عائلات ضحايا 11 سبتمبر التي تعمل من اجل تعميق التحقيق في الاعتداءات وبناء نصب لتخليد الضحايا.