قالت مصادر قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان إنها قتلت اثنين من قياديي حركة طالبان الميدانيين وأصابت ثمانية متمردين على الأقل في غرب البلاد.
وذكرت مصادر الجيش الأميركي أمس أنها شنت غارة جوية الليلة الماضية في إقليم بادغيس غرب البلاد أدى إلى مقتل الملا دستاغير، قائد طالبان في الإقليم وثمانية على الأقل من أنصاره.
وأشارت مصادر الجيش الأميركي إلى أن الملا دستاغير يتحمل مسؤولية تزايد العنف في إقليم بادغيس خلال الأشهر الماضية. وتم تدمير المبنى الذي كان يقيم فيه المتمردون والواقع بإحدى القرى القريبة من الحدود مع تركمنستان.
وأضافت مصادر الجيش الأميركي أن قوات التحالف وعناصر الجيش الأفغاني نجحوا في قتل«قيادي بارز بطالبان» في عملية بإقليم فرح غرب البلاد أيضا. ولم تحدد قوات التحالف اسم هذا القيادي واكتفت بالقول إنه حاول إطلاق الرصاص على جنود قوات التحالف الذين أردوه قتيلا. من ناحية أخرى اعتقلت قوات التحالف بالتعاون مع الشرطة الأفغانية أحد الأشخاص الذي يشتبه في قيامه بتصنيع القنابل. وصادرت الشرطة لدى الرجل في إقليم هلماند جنوب البلاد مجموعة من الخامات المستخدمة في تصنيع المتفجرات.
من جانبه أكد سيد أحمد سامح قائد شرطة ولاية بادغيس المعلومات الأميركية، مشيرا إلى أن عشرة من مسلحي طالبان بينهم القائدان الميدانيان الملا دستاغير والملا باز محمد قتلوا في الغارة الجوية. وأضاف مسؤولون أن دستاغير دبر عدة هجمات في بادغيس من بينها كمين أسفر عن مقتل 13 جنديا أفغانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال مسؤول بوزارة الدفاع إن دستاغير كان معتقلا قبل الكمين وأفرج عنه بأمر من الرئيس حميد كرزاي. وأكد الجيش الأميركي تنفيذ الضربة الجوية وسقوط قتلى من بينهم دستاغير. ولم يتسن الاتصال بحركة طالبان للتعليق.