واشنطن: الهواتف الذكية تدخل إلى الفصول الدراسية

حسّنت القدرات الحسابية للطلبة الأميركيين

TT

تتجه صناعة الهواتف الجوالة إلى تحسين القدرات الحسابية للطلبة الأميركيين، عبر قضاء المزيد من الوقت مع الهواتف الجوالة داخل الفصول الدراسية.

وخلال المؤتمر الذي عقد في واشنطن تحت عنوان «التعلم عن طريق الهاتف الجوال 09» أعلنت شركة «سي تي أي إيه»، وهي مجموعة تجارية تعمل في الصناعات اللاسلكية، عن أنها ستقدم بحثًا، مولته شركة كولكوم التي تصنّع الرقائق الإلكترونية للهواتف الجوالة، يظهر إمكانية مساعدة هذه الهواتف الذكية في تحسين معدل ذكاء الطلبة.وقد لقيت الفكرة استنكارًا ومعارضة من بعض الذين أشاروا إلى أنها مناورة من قبل الشركة لاقتحام سوق التعليم الضخم، لكن مناصري بيع الهواتف الجوالة للمدارس ردوا على ذلك بالقول: إنهم يصنّعون الأجهزة نفسها التي تقدمها شركات الحاسبات للمتعلمين منذ الثمانينات.

الفارق الوحيد بين الهاتف الذكي والحاسب المحمول، أن الأول أصغر حجمًا وأرخص ويشهد إقبالاً أكبر من قبل الطلاب. وقال شون غروس، مدير ديجيتال ميلينيال كونسالتنج والتي تلقت منحة من شركة كوالكوم لإجراء البحث: «هذا جهاز يملكه الأطفال وهم معتادون على استخدامه ويرغبون في التمتع بمميزاته». وتقوم الشركة بإجراء حوارات مع إدارات المدارس في شيكاغو وسان دييغو وفلوريدا حول شراء أجهزة الهواتف الذكية لاستخدامها في الفصول. وستقوم شركة ديجيتال ميلينيال كونسالتنج بنشر نتائج أبحاث الدراسة التي أجرتها في أربع مدارس في نورث كارولينا والأحياء منخفضة الدخل، حيث تم توزيع هواتف جوالة عالية التقنية تستطيع تشغيل برنامج موبايل ويندوز.

*خدمة: «نيويورك تايمز»