فرنسا وبريطانيا تدرسان تنسيق مسارات دوريات غواصاتهما

قال وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران ان فرنسا وبريطانيا قد تدرسان تنسيق الدوريات التي تنظم تحت سطح الماء في أعقاب تصادم وقع بين غواصتين نوويتين.

ونقلت وكالة رويتر عن موران، في حديث اعطاه لمحطة «كانال بلاس» الاذاعية نفيه أن تكون الغواصتان تصادمتا في مياه المحيط الأطلسي بسبب تعقبهما لبعضهما بعضا في ما وصفه بحادث نادر بين غواصتين «لا تحدثان ضجة». وأضاف «ليست هناك قصة وراء ما حدث.. البريطانيون لا يطاردون الغواصات الفرنسية التي لا تطارد بدورها الغواصات البريطانية». وقال:« نواجه مشكلة تكنولوجية بحتة تتمثل في أن هذه الغواصات لا يمكن رصدها فهي لا تحدث ضجيجا».

وقال موران إن مهمة الغواصات هي أن تقبع في قاع البحر وتتصرف كما لو كانت رادعا نوويا. واستطرد «هناك بعض الأمور التي يمكن أن تقوم بها فرنسا وبريطانيا سويا... أحد الحلول هو التفكير في اقامة مناطق للدوريات».

وذكر محللون دفاعيون أن الحادث كان يمكن أن يسبب كارثة لو أن بدن الغواصتين تعرض لتمزق. ووصف الكومودور ستيفن سوندرز ضابط البحرية المتقاعد والخبير في الغواصات الحادث بأنه «خطير للغاية» وقال إن الوقت حان لكي تنسق فرنسا وبريطانيا