ميشال المر يتفق انتخابياً مع حزب الكتائب ويؤكد أن لا اتصالات بين نجله وتكتل عون

وصف نائب رئيس الحكومة بـ «الغبي»

TT

أعلن النائب ميشال المر عن «اتفاق انتخابي» مع حزب «الكتائب اللبنانية». ووجه انتقادات عنيفة إلى نواب تكتل «التغيير والإصلاح» الذي يرأسه النائب ميشال عون رغم تحييده الأخير «شخصياً». ونفى بشدة وجود اتصالات بين نجله، وزير الدفاع إلياس المر، وتكتل عون.

كذلك انتقد المر، في تصريح أدلى به أمس، هجوم نائب رئيس الحكومة عصام أبو جمرا على البطريرك الماروني نصر الله صفير. وقال: «لست في موقع الدفاع عن غبطة البطريرك. وهو ليس بحاجة إلى من يدافع عنه لأن مواقفه الوطنية هي التي تدافع عنه». وأضاف: «الذي تهجَّم عليه (أبو جمرا) بالنسبة إلي مجهول الهوية السياسية. ولكن بالنتيجة من هو ليتحدث عن البطريرك؟ أفهم أن يقوم زعيم سياسي ماروني كبير وينتقد البطريرك بكلمة. ما هو سبب الهجوم؟ لأن البطريرك رجل كبير وطني يريد إنقاذ الوطن ومواقفه إنقاذية للبنان. أما هم فمواقفهم تخريبية للبنان.

وكشف المر عن لقاء عقد مع الرئيس السابق للجمهورية أمين الجميل، قائلا: «حصل اللقاء ليلا ليس تهربا من الإعلام، لكن كان الطقس عاصفا والشيخ أمين حريص على تنقلاته أمنيا في الليل. وكان اللقاء لمدة ثلاث ساعات. وتركز البحث على موضوع الانتخابات. وقد بت نهائيا بيني وبين حزب الكتائب. وبهذا وضعنا حدا لكل التشويش والأقاويل. وهو غادر إلى بلجيكا. وعند عودته سيعلن إعلاميا هذا التحالف في مؤتمر صحافي» رافضاً إعطاء تفاصيل عن آلية التحالف والأسماء المطروحة.

ونفى وجود أي اتصالات بين تكتل عون ونجله إلياس المر. وقال: «هو غير مهتم بهم. وليطمئن الجميع، إلياس المر في موضوع الانتخابات والموضوع السياسي يعرف أنه ابن ميشال المر. ونفكر كشخص واحد. ولا أحد يحاول اللعب على الوتر الداخلي لعائلة المر. هذا أصبح من الماضي. إلياس المر ليس على اتصال بهم ولا حتى يتكلم معهم هاتفيا».

وقد رفض أبو جمرا الرد على كلام المر، مكتفياً بالقول: «ميشال المر فقد أعصابه. والرد يوم الانتخابات».

إلى ذلك، اعتبر النائب سمير فرنجية (14 آذار) أن مطالبة النائب عون بإجراء الانتخابات في يومين «تمهد الطريق عمليا للمطالبة بتأجيل الانتخابات لظروف أمنية» مشيرا إلى «أن المفارقة الغريبة هي أن الطرف الذي يهدد الأمن هو بالتحديد الطرف الحليف لعون».