هجوم فاشل على قصر الرئاسة في عاصمة غينيا الاستوائية

TT

وقعت صباح أمس سلسلة من المعارك الشرسة بين مسلحين لم تتضح انتماءاتهم وبين الحرس الرئاسي في عاصمة غينيا الاستوائية ، مالابو. وفي أعقاب مواجهات إستمرت بضع ساعات من صباح أمس المبكر، أعلنت سلطات غينيا الاستوائية إنها «تسيطر على الوضع بعد أن أحبطت هجوما على القصر الرئاسي.» وقد ذكرت معلومات صحافية أن الرئيس تيودورو أوبيانج نجيما لم يكن في مكتبه بالقصر الرئاسي ساعة وقوع الهجوم. واستبعدت السلطات الغينية أن يكون الهجوم محاولة انقلابية حسبما ذكرت وزارة الخارجية الإسبانية، ونُسبت العملية إلى ما وُصف بـ«عصابة إجرامية» تنشط في خليج غينيا.

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية عن خيرونيمو أوسا ،أحد الناطقين باسم الحكومة ، قوله: إن المهاجمين بلغوا الجزيرة التي تقع العاصمة فيها على متن قوارب. ولكنه أكد إن الهدوء قد عاد إلى شوارع المدينة، حيث يسيّرالجيش دوريات. وكانت مجموعة من المرتزقة الأجانب قد حاولت وفشلت، قبل خمس سنوات في تنفيذ انقلاب على النظام الحاكم. تجدر الإشارة إلى أن غينيا الاستوائية - التي تعد ثالث منتج للنفط في القارة الأفريقية من حيث الحجم- تعاني حالة من عدم الاستقرار منذ عدة عقود.