وفد من الكونغرس الأميركي يبحث مع الأسد العلاقات الثنائية والحلول العادلة لمشكلات المنطقة

TT

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة السناتور بنيامين كاردن، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. وتركز اللقاء على بحث «العلاقات الثنائية بين سورية والولايات المتحدة وأهمية تطويرها من خلال الحوار الجاد والإيجابي القائم على أساس من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة في إيجاد حلول عادلة للمشكلات في المنطقة»، حسب ما جاء في بيان رسمي بعد اللقاء الذي حضره وزير الخارجية وليد المعلم، والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، وسفير سورية لدى الولايات المتحدة عماد مصطفى. كما تناول اللقاء «مستجدات الأوضاع في المنطقة، وما يمكن فعله لتعزيز جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب»، حيث أكد الأسد على أن «تحقيق السلام هو مفتاح تحقيق الاستقرار في المنطقة». وقال وفد الكونغرس «إن الإدارة الأميركية الجديدة تريد أن تعمل مع العالم، ولديها سياسة جديدة»، مؤكدا على أهمية مواصلة الحوار بين دمشق وواشنطن. وقد وصل إلى دمشق حتى الآن وفدان من الكونغرس الأميركي، فيما يتوقع وصول وفدين آخرين في الأيام المقبلة. كما تعد هذه الزيارة الثانية لوفد من الكونغرس إلى دمشق بعد تسلم الرئيس باراك أوباما مهامه في البيت الأبيض، حيث التقى الرئيس الأسد في الواحد والثلاثين من الشهر الماضي وفد الكونغرس برئاسة السيد آدم سميث.