رؤساء هيئات اقتصادية و3 إعلاميين مرشحون للدخول تحت قبة البرلمان اللبناني

في ظاهرة لا تخلو من معان سياسية

TT

لم تمنع حالة الاستقطاب الحاد بين قوى الأكثرية والمعارضة التي يرتقب أن تتسم بها الانتخابات النيابية المقبلة، انجذاب اقتصاديين كبار يشغلون مواقع متقدمة نقابيا إلى خوض الاستحقاق ودخول «جنة البرلمان».

وعلى الرغم من التأخير المتبادل لدى الطرفين الأساسيين في تشكيل اللوائح وإعلانها في انتظار «تطورات ما» داخل لبنان وخارجه، تتوالى الإشارات الداعمة لترشيح اقتصاديين على اللوائح المتنافسة مع حرص هؤلاء على عدم إعلان أي مواقف منحازة لهذا الطرف أو ذاك وعدم الإعلان رسميا عن ترشحهم. ويتوازى هذا الاتجاه مع ترشيح إعلاميين لمقاعد نيابية، دشنته المديرة العامة لجريدة «النهار» نايلة تويني التي أعلنت ترشحها رسميا في دائرة بيروت الأولى. فيما يتم التداول باسم الإعلامي نهاد المشنوق (المستشار السابق لرئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري) في إحدى دائرتي بيروت الثانية أو الثالثة، وباسم الإعلامية مي شدياق (أصيبت بإعاقات جسدية بالغة بعد استهدافها بعبوة ناسفة في سبتمبر (أيلول) 2005.

وفي باب الترشيحات الاقتصادية حتى الآن يتم التداول بترشيح رئيس جمعية المصارف الدكتور فرنسوا باسيل عن مقعد ماروني في جبيل. وربما كان على لائحة الكتلة الوسطية التي يرجح تشكيلها في القضاء، وترشيح رئيس جمعية الصناعيين فادي عبود لمقعد في المتن الشمالي ضمن الخيارات التي يدرسها رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون لتشكيل لائحته في هذه الدائرة. فيما يتم التداول أيضا بترشيح رئيس نقابة أصحاب الفنادق بيار الأشقر على اللائحة المقابلة، التي يتوقع أن تكون ائتلافية بين النائب ميشال المر والرئيس السابق أمين الجميل (حزب الكتائب).