واشنطن لن تستقبل الايغور الصينيين المفرج عنهم من غوانتانامو
* واشنطن ـ «الشرق الاوسط»: رفضت محكمة استئناف في واشنطن أمس أن يتم استقبال معتقلي غوانتانامو الصينيين المسلمين الإيغور السبعة عشر الذين تمت تبرئتهم من الاتهامات، في الأراضي الأميركية خلافا لقرار محكمة البداية بإطلاقهم في واشنطن. وقررت هيئة المحكمة بغالبية صوتين لواحد أن القاضي الفيدرالي لا يملك صلاحية تقرير من يمكنه الدخول إلى الولايات المتحدة بصورة شرعية، واعتبرت هذه السلطة منوطة بالحكومة أو الكونغرس.
بروكسل : منظمات حقوقية تلجأ للقضاء الأوروبي لإطلاق سراح عراقي محتجز منذ 15 شهرا
* بروكسل ـ عبد الله مصطفى: قررت عدة منظمات ناشطة في مجال مساعدة اللاجئين والمساجين في بلجيكا، التحرك نحو القضاء الاوروبي، في ملف العراقي «صابر .م»، الذي أمضى عقوبة السجن في قضية ذات الصلة بالإرهاب، ولكن عادت السلطات البلجيكية واعتقلته، بحجة انه قد يشكل خطرا على الأمن الوطني، وقال بيان تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه ، ان العراقي صابر أمضى داخل احد سجون بلجيكا، عقوبة السجن أربعة أعوام ونصف العام، لتورطه في قضية ذات الصلة بالإرهاب، وبعد إطلاق سراحه بوقت قصير، اعتقلته السلطات البلجيكية مرة اخرى، ويمكث منذ 15 شهرا، في احد مراكز الاستقبال المخصصة لإعادة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وقال البيان:إن قرار السلطات البلجيكية ، بشأن طلبات اللجوء، قد اشار الى ان صابر يواجه خطرا كبيرا في حال اعادته الى العراق، وربما يتعرض لعقوبة الاعدام. تلاسُن بين حركة «6 أبريل» وقيادي أصولي مصري بلندن
* القاهرة ـ أحمد الجزار: أعلنت حركة «شباب 6 أبريل» مقاطعتها لإذاعة «راديو6 ابريل» التي يمولها القيادي الأصولي المصري أسامة رشدي رئيس تحرير موقع «جبهة إنقاذ مصر»، نافية في الوقت نفسه وجود أي قنوات اتصال بين الحركة ورشدي، لكن رشدي أكد لـ«الشرق الأوسط»: أن الحركة كانت قد تعاونت معه عند بدء إطلاق الإذاعة مرجعا توقفها إلى «فتور همّة الشباب». اليمن يجدد طلبه للأميركيين بتسليم معتقليه في غوانتانامو
* صنعاء ـ حسين الجرباني: جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مطالب بلاده للأميركيين بتسليم المعتقلين اليمنيين في سجن غوانتانامو الأميركي بخليج كوبا. جاء ذلك أثناء استقبال الرئيس صالح للسفير الأميركي في صنعاء استيفن سيتش بمكتبه بدار الرئاسة أمس. وقال إن اليمن سيقوم بتنفيذ برنامج خاص أعد لإعادة تأهيل المعتقلين اليمنيين العائدين من السجن الأميركي بما يكفل اندماجهم في المجتمع اليمني ليكونوا مواطنين صالحين، كما طالب بتسليم الولايات المتحدة للقيادي الإصلاحي محمد علي المؤيد ورفيقه محمد زايد لليمن وهما المعتقلان في الولايات المتحدة الأميركية منذ عدة سنوات بعد أن تم تسليمهما للسلطات الأميركية من قبل ألمانيا، حيث اعتقلا من قبل السلطات الألمانية في أوائل عام 2002.