أجرى كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، خلال مقامه بالرباط، كأول محطة له في جولته بالمنطقة، محادثات ولقاءات مع عدد من المسؤولين السياسيين المغاربة، سواء في الحكومة أو مع الأحزاب الممثلة بفرق في البرلمان. والتقى روس أمس بالرباط، بالطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية والتعاون المغربي، الذي كان مرفوقا بمحمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات (الاستخبارات الخارجية)، وتناولت المباحثات تطور ملف النزاع حول الصحراء، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، محمد لوليشكي، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة.
وأقام رئيس الوزراء المغربي، عباس الفاسي، الليلة قبل الماضية، مأدبة عشاء على شرف المسؤول الأممي، حضرها رئيسا مجلسي النواب والمستشارين، وبعض أعضاء الحكومة، وأمناء الأحزاب السياسية الممثلة بفرق في البرلمان، ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، وكذا الأمين العام لذات المجلس.
وخلال لقائهم مع روس، تحدث أمناء الأحزاب السياسية المغربية عن الجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل لنزاع الصحراء في إطار منظمة الأمم المتحدة، مؤكدين نجاعة المقترح المغربي بمنح الصحراء حكما ذاتيا.