وزير الخارجية الفرنسي يزور اليمن اليوم

تأجيل زيارة كوشنير إلى السعودية

TT

يقوم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم بزيارة صنعاء، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ومعه وزير الخارجية أبو بكر القربي. وقالت الخارجية الفرنسية إن باريس مهتمة للغاية باستقرار اليمن وتنميته. ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية وتجارية متنامية. وقالت مصادر فرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن باريس «تريد مساعدة اليمن في التحديات المختلفة السياسية والأمنية والإرهابية والاقتصادية التي يواجهها». وفي السنوات اللاحقة لعام 2005، تضاعفت الاستثمارات الفرنسية في اليمن، خصوصا في قطاع الطاقة، كذلك تضاعفت المبادلات التجارية و المساعدة الفرنسية للتنمية.

ويزور الوزير الفرنسي جيبوتي يوم الأحد، حيث سيلتقي رئيسها ووزير خارجيتها. وقالت مصادر دبلوماسية في العاصمة الفرنسية إن كوشنير سيلتقي أيضا الرئيس الصومالي الموجود حاليا في جيبوتي. وسيكون الوضع في الصومال والقرصنة البحرية واستقرار منطقة جنوب البحر الأحمر ومياه عدن، المواضيع الرئيسية التي ستدور حولها محادثات كوشنير مع الرئيسين الجيبوتي والصومالي.

وتوجد في جيبوتي أكبر قاعدة عسكرية فرنسية خارج الأراضي الفرنسية، وهي تضمّ قاعدة بحرية ومرفأ وإنشاءات عسكرية عديدة تُستخدم في جزء منها في عمليات التدريب.

وكان مخططا أن تكون الرياض المحطة الثانية لجولة كوشنير، إلا أن الزيارة تأجلت. وقالت الخارجية الفرنسية أمس إن التأجيل تم بناء على طلب من السلطات السعودية. وحرصت الأوساط الفرنسية على تأكيد أن هذا التأجيل «لا يحمل أي معنى سياسي». وقال الناطق باسم الخارجية أريك شوفاليه إن التأجيل «تم بالاتفاق مع السعودية، ومن ضمن روحية التعاون والتفاهم التامَّين».

وكان الوزير كوشنير شدد في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» نشر أمس على الأهمية الأساسية للسعودية، بالنسبة إلى فرنسا، وعلى روابط الصداقة بين البلدين اللذين تجمعهما شراكة استراتيجية، حسب تأكيده.